حوار مع يسرى علي مهيدي المتحصلة على معدل 17.64 في بكالوريا 2013
بعد موسم شاق اجتاز أكثر من 500 ألف تلميذ بكالوريا 2013 ... كثيرون هم الذين تحطمت آمالهم أمام صخورها نتمنى لهم النجاح و التفوق الموسم القادم ، ومنهم من وصل إلى بر الأمان نهنئهم و نتمنى لهم التوفيق في اختيار ما تصبو اليه طموحاتهم ، و نخص بالتقدير منهم أولئك الذين لم يرضوا بأقل من التفوق و الامتياز ثمرة لاجتهادهم .... 60 تلميذا حظوا بتكريم رسمي برزت من بينهم الطالبة يسرى علي مهيدي من ثانوية مولود قاسم بعين الترك المتحصلة على معدل 17.64 ثاني أعلى معدل على مستوى ولاية وهران في بكالوريا 2013 ، و حتى يستفيد الطلاب المقبلون على البكالوريات القادمة و خصوصا بكالوريا 2014 من خبرة من سبقوهم ، استغلينا في الموقع الأول للدراسة في الجزائر فرصة تواصلنا مع يسرى لطرح بعض تساؤلاتكم عليها و جاءت الإجابة من يسرى و التي نضعها بين أيديكم في هذه الصفحة آملين أن تأخذوا بعين الاعتبار تجربتها و نصائحها و أن تحذوا حذوها و تمشوا على خطاها في طريق يوصلكم إلى معدلات ممتازة في البكالوريا إن شاء الله ، نتمنى للجميع الاستفادة و التوفيق
******* بسم الله الرحمن الرحيم أولا و قبل كل شيءأ شكر الأخ شمس الدين على حسن اشرافه على الموقع و سعيه الدائم كسعي المتحنت على أداء ency education الالكتروني صلاته لضمان حسن سيرورة الموقع و تزويده بأسمى الجسور التي قد تلوح بالطلبة إلى آفاق النجاح .. و لعل النجاح تلك العواطف التي تلمسها نفس كل طالب علم أو سلاسل أحلام يرسمها الفكر كآخر قمة يصلها بعد مسار بعيد حافل بالمنعرجات و المصاعب .. و من لا يهوى صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر ٠ كيف كان شعورك عند معرفتك لمعدلك الرائع و هل توقعت هذا الإنجاز ؟ شعوري بعد بيان النتائج كان مزيجا بين فرح عم اعماقي و ارتباك مفاجئ رافق نفسي المتصاعد و كلاهما نابع من سعادة لحظة طالما انتظرتها طويلا و سرور توقعته بعد مشوار من الجد و الكد و لم أتوقعه في ظل ظروف الامتحان ٠ |
هل يمكنك تلخيص مشوارك الدراسي من الابتدائي للثانوي ؟
مشواري في أطواره الثلاثة كان مليئا بالانتصارات و شعارات التفوق و التميز ; فكنت في الابتدائي تلك الطفلة التي تشع بالطموح و التحدي :كنت أدرس بجدية ; أقرا الكتب ; أطلع على المجلات .. حيث أن مدير المدرسة -رحمه الله- (مدرسة الرائد فراج ) كان يلقبني بشعلة المستقبل و غالبا ما كنت أحصل على أعلى المعدلات كان أدناها ( للأسف) معدلي في شهادة التعليم الابتدائي لما تحصلت على 8 من10 واصلت دراستي بين أحضان متوسطة بلجيلالي قادة في محيط من الأساتدة ذوي المستويات الرفيعة تحت ظل جو المؤسسة الدراسي الرائع و هنا بدأت بجمع حقائب العلم و تأسيس المباديء التي قد ترافقني بقية حياتي و ركزت في ذلك على كسب رصيد من اللغات التي أعتبرها بنفسي وسائل التعبير و أسلحة القتال ضد نصاعة الأوراق و ضد الأمم ; كنت أحصل على معدلات ما بين 18 و 19 كان اخرها 18.60 في شهادة التعليم المتوسط حاملة راية أعلى معدل على مستوى دائرة عين الترك و ثالث أعلى معدل على مستوى ولاية وهران ; انتقلت بعد ذلك إلى ثانوية مولود قاسم أين قضيت أجمل السنوات مع أروع الأساتذة و حافظت على مستواي إلى أن تحصلت على شهادة البكالوريا بمعدل 17.64 ٠
كيف كان تحضيرك للبكالوريا من بداية الموسم إلى آخره؟
إن البكالوريا بمثابة الثمرة التي تعود أصولها إلى زرع حسن فهو ككل امتحان يتطلب الجد و العمل و القصور لا تبنى بلا وجود الركائز فالتحضير لا يبدأ من السنة النهائية فحسب بل هي سنوات و أحقاب من العمل و العلم ; و تحضيري هذه السنة كان جد عادي كنت أعمل بنظام يومي لا أترك الأمور تتراكم حتى تنسد الأبواب في وجهي و لا أدخل سجون الرق من العمل أيضا ; ركزت على حسن فهم الدروس مع حل بعض التمارين و الاعتماد على الملخصات بالدرجة الأولى و مع اقتراب نهاية السنة صرت أعمل بقدر أكبر و طاقة أكثر إلى غاية نهاية السنة لما انتقلت إلى مرحلة المراجعة التي كانت على شكل مطالعة لما صنعته خلال السنة و لا أنسى في هذا كل الدعم العائلي و دور مختلف الأساتذة في تحقيق هذه النتيجة المذهلة ٠
كيف كان تعاملك مع المواد الأساسية ؟
صحيح أني أعرت اهتماما كبيرا للمواد الأساسية و لكن لم يكن ذلك على حساب المواد الأخرى لأن البكالوريا هو مجموع 10 مواد و ليس مادة أو مادتين فحسب ..ففي مادة الرياضيات اعتمدت على حل عدد كبير من التمارين كما ركزت في الفيزياء على معالجة مواضيع الامتحانات و بعض المسائل و في مادة العلوم الطبيعية اكتفيت بفهم الدروس المقدمة من طرف الوالدة (أستادة علوم طبيعية) و المواضيع المرافقة لها أيضا بالإضافة إلى مساعدة بقية أساتذة المواد الأساسية حيث كان لهم دور هام في توجيهي و تزويدي بالمعلومات القيمة و الطرق السليمة للعمل المتقن ٠
عادة ما تشكل مادتي اللغة العربية و الفلسفة عائقا لتلاميذ الشعب العلمية فكيف كان تعاملك مع المادتين ؟
أنا على عكس بقية التلاميذ من عشاق لغة الضاد تلك اللغة التي كانت و لا زالت دما فوارا يسري في عروقي ، بدأت قراءة الكتب منذ نعومة أظافري و واصلت بعد ذلك بكتابة النصوص و المقالات و القصص مما ساعدني على حسن التعامل مع هذه اللغة خلال السنة خاصة أن أغلب أدباء البرنامج سبق و أن تطلعت على مؤلفاتهم مع إضافات و إبداعات الأستاذة المحترمة أما بالنسبة للفلسفة فواجهتني صعوبات في بداية السنة بسبب جهلي بمناهج المادة ثم صرت أتقنها مع مرور الزمن و الآن أعتبرها مادة رائعة تتطلب الفهم و الذكاء و قوة الإقناع كما أنصح الطلاب بعدم حفظ المقالات بل بترك الأقلام تبدع ما تشاء بعد منحها مختلف الحجج و الأمثلة من أرض الواقع ٠
كيف كان تحضيرك في اللغتين الفرنسية و الانجليزية ؟
بالنسبة للغات الاجنبية اعتمدت على مكتسبات السنوات السابقة خاصة أنني أتقن الكلام و الكتابة باللغتين فاكتفيت بالإطلاع على بعض قواعدهما و بعض مصطلحات اللغة
و القليل من حوليات السنوات الماضية مع آخر السنة ٠ (ethics in business & astronomy ) الانجليزية
ما رأيك في الدروس الخصوصية و هل تنصحين الطلاب الالتحاق بها ؟
إن الدروس الخصوصية كانت دعما فولاذيا لتكميل مفاهيم دروس المواد الأساسية المقدمة بالقسم و لكني بالرغم من ذلك كنت أفضل العمل الفردي فالإنسان لابد من أن يكون مفاهيمه بنفسه و يرسمها في فكره لتظل راسخة غير مرشحة للهلاك لذلك فساعتين في الأسبوع كانت كافية لتحصيل قدرا وافرا من المعلومات القيمة و الموجهة من طرف الأساتذة ٠
ما أهم الكتب الخارجية و المواقع الالكترونية التي اعتمدت عليها ؟
بصراحة لم أعتمد كثيرا على الكتب الخارجية و المواقع فاستعنت بالكتاب المدرسي في مادتي الرياضيات و الفيزياء إضافة إلى سلسلة كتب هباج و المطويات التي تحوي الملخصات و مصطلحات التاريخ و الجغرافيا و بعض الكتب الفرنسية أما المواقع فاعتمدت فقط على
ency education & le site de physique de fares fergani
هل كنت مواظبة على حضور الدروس في القسم طيلة السنة ؟
أظن أن تغيب الطلبة عن الدروس من أكبر الأخطاء المرتكبة و أنا كنت أحاول الحضور كل إلى القسم إلا في حالات طارئة و ذلك لاهتمامي المعتبر بالدروس المقدمة بالقسم رفقة الأساتذة و التي كانت تسهل فهم المواضيع المدروسة و ترسيخ معلوماتها ٠
كيف كان برنامجك التحضيري كل يوم و هل كنت تفضلين السهر أم النهوض باكرا ؟
برنامجي التحضيري اليومي لم يكن جد منتظم فلم أتعود على النهوض باكرا و لا السهر لساعات متاخرة لكن غالبا ما كنت أراجع الدروس مساء بعد أخد قسط من الراحة كما خصصت عطلة نهاية الأسبوع للعمل المكثف فكنت أرافق نجوم الليل في معالجة بعض تمارين المواد العلمية و أداعب أشعة الشمس الصباحية في دراسة المواد الأدبية و مع اقتراب آخر السنة ضاعفت المجهودات و صرت أنهض الخامسة صباحا يوميا للمواد التي تتطلب الحفظ و واصلت في حل التمارين إلى غاية الأيام الأخيرة حيث توقفت عنها و اكتفيت بمراجعات خفيفة لما درس خلال السنة ٠
ما سر اختيارك لتخصص الطب ؟
أظن أنه من الصعب لإنسان يحب العلوم الدقيقة و يقدس علوم الطب و الصيدلة و يعشق اللغات و السياسة أن يصوت على شعبة واحدة قد تكون حياته و غده بكاملهما و لكني بعد تساؤلات و أفكار مبعثرة اخترت الطب ; فهو يختلس دقة العلوم الدقيقة في تشخيص الحالات المرضية و علاجها و يحتاج إلى اللغة للتواصل و التفاهم مع الآخرين و يعمل بسياسة فهم الافكار و الحالات ٠٠
و النجاح بالنسبة للطبيب لا يكمن فقط في معالجة الغير ;بل هي تلك البسمة التي يرسمها على شفاه التعساء أو بريق الأمل الذي يغرسه في أعين إنسان انكسرت أجنحته أو رؤيته الإنسانية لما تخفيه الأثواب من قروح دامية ٠٠٠
ما تطلعاتك للمستقبل و هل تطمحين للدراسة في الخارج ؟
قد تتعدد الطموحات و الآفاق بعد سبع سنوات من دراسة لكثرة التخصصات التي تحويها شعبة الطب فمنها ما تعتمد على معالجة المرضى و منها ما تدخل في مجال البحث العلمي و أنا أفضل ترك القدر يختار ما يشاء في مسارح المستقبل . فلازلت في مرحلة الطموح و كما اخترت الطب فسأختار التخصص الذي يناسبني و يفيد غيري و سأكون امرأة ناجحة بإذن الله أما الدراسة في الخارج تظل أمرا غامضا لحد الآن فيمكنني مواصلة الدراسة في بلد تحصلت على معدل متميز بمجهوداته بعد أن كنت ثقلا على كاهله منذ سنوات وإ ذا أتيحت الفرصة للدراسة في الخارج سأفعل من أجله أيضا ٠
استفدت من رحلة إلى تركيا رفقة المتفوقين فما رأيك حول الرحلة ؟
أولا أشكر فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة على هذه الهدية الثمينة و أتاسف لعدم رؤيته بقصر الشعب يوم التكريم الوطني فالرحلة كانت رائعة مع رفقاء أروع في بلد أروع اسطنبول منعطف الحضارة الاسلامية الأورومتوسطية العثمانية و المتوسطية...اسطنبول منبع السحر و الجمال الخارق ...اسطنبول الرحلة التي سأدونها بأحرف من ذهب في سجل ذكرياتي و أفضل أن أترك تفاصيلها سرا لمتفوقي السنة المقبلة ٠
مشواري في أطواره الثلاثة كان مليئا بالانتصارات و شعارات التفوق و التميز ; فكنت في الابتدائي تلك الطفلة التي تشع بالطموح و التحدي :كنت أدرس بجدية ; أقرا الكتب ; أطلع على المجلات .. حيث أن مدير المدرسة -رحمه الله- (مدرسة الرائد فراج ) كان يلقبني بشعلة المستقبل و غالبا ما كنت أحصل على أعلى المعدلات كان أدناها ( للأسف) معدلي في شهادة التعليم الابتدائي لما تحصلت على 8 من10 واصلت دراستي بين أحضان متوسطة بلجيلالي قادة في محيط من الأساتدة ذوي المستويات الرفيعة تحت ظل جو المؤسسة الدراسي الرائع و هنا بدأت بجمع حقائب العلم و تأسيس المباديء التي قد ترافقني بقية حياتي و ركزت في ذلك على كسب رصيد من اللغات التي أعتبرها بنفسي وسائل التعبير و أسلحة القتال ضد نصاعة الأوراق و ضد الأمم ; كنت أحصل على معدلات ما بين 18 و 19 كان اخرها 18.60 في شهادة التعليم المتوسط حاملة راية أعلى معدل على مستوى دائرة عين الترك و ثالث أعلى معدل على مستوى ولاية وهران ; انتقلت بعد ذلك إلى ثانوية مولود قاسم أين قضيت أجمل السنوات مع أروع الأساتذة و حافظت على مستواي إلى أن تحصلت على شهادة البكالوريا بمعدل 17.64 ٠
كيف كان تحضيرك للبكالوريا من بداية الموسم إلى آخره؟
إن البكالوريا بمثابة الثمرة التي تعود أصولها إلى زرع حسن فهو ككل امتحان يتطلب الجد و العمل و القصور لا تبنى بلا وجود الركائز فالتحضير لا يبدأ من السنة النهائية فحسب بل هي سنوات و أحقاب من العمل و العلم ; و تحضيري هذه السنة كان جد عادي كنت أعمل بنظام يومي لا أترك الأمور تتراكم حتى تنسد الأبواب في وجهي و لا أدخل سجون الرق من العمل أيضا ; ركزت على حسن فهم الدروس مع حل بعض التمارين و الاعتماد على الملخصات بالدرجة الأولى و مع اقتراب نهاية السنة صرت أعمل بقدر أكبر و طاقة أكثر إلى غاية نهاية السنة لما انتقلت إلى مرحلة المراجعة التي كانت على شكل مطالعة لما صنعته خلال السنة و لا أنسى في هذا كل الدعم العائلي و دور مختلف الأساتذة في تحقيق هذه النتيجة المذهلة ٠
كيف كان تعاملك مع المواد الأساسية ؟
صحيح أني أعرت اهتماما كبيرا للمواد الأساسية و لكن لم يكن ذلك على حساب المواد الأخرى لأن البكالوريا هو مجموع 10 مواد و ليس مادة أو مادتين فحسب ..ففي مادة الرياضيات اعتمدت على حل عدد كبير من التمارين كما ركزت في الفيزياء على معالجة مواضيع الامتحانات و بعض المسائل و في مادة العلوم الطبيعية اكتفيت بفهم الدروس المقدمة من طرف الوالدة (أستادة علوم طبيعية) و المواضيع المرافقة لها أيضا بالإضافة إلى مساعدة بقية أساتذة المواد الأساسية حيث كان لهم دور هام في توجيهي و تزويدي بالمعلومات القيمة و الطرق السليمة للعمل المتقن ٠
عادة ما تشكل مادتي اللغة العربية و الفلسفة عائقا لتلاميذ الشعب العلمية فكيف كان تعاملك مع المادتين ؟
أنا على عكس بقية التلاميذ من عشاق لغة الضاد تلك اللغة التي كانت و لا زالت دما فوارا يسري في عروقي ، بدأت قراءة الكتب منذ نعومة أظافري و واصلت بعد ذلك بكتابة النصوص و المقالات و القصص مما ساعدني على حسن التعامل مع هذه اللغة خلال السنة خاصة أن أغلب أدباء البرنامج سبق و أن تطلعت على مؤلفاتهم مع إضافات و إبداعات الأستاذة المحترمة أما بالنسبة للفلسفة فواجهتني صعوبات في بداية السنة بسبب جهلي بمناهج المادة ثم صرت أتقنها مع مرور الزمن و الآن أعتبرها مادة رائعة تتطلب الفهم و الذكاء و قوة الإقناع كما أنصح الطلاب بعدم حفظ المقالات بل بترك الأقلام تبدع ما تشاء بعد منحها مختلف الحجج و الأمثلة من أرض الواقع ٠
كيف كان تحضيرك في اللغتين الفرنسية و الانجليزية ؟
بالنسبة للغات الاجنبية اعتمدت على مكتسبات السنوات السابقة خاصة أنني أتقن الكلام و الكتابة باللغتين فاكتفيت بالإطلاع على بعض قواعدهما و بعض مصطلحات اللغة
و القليل من حوليات السنوات الماضية مع آخر السنة ٠ (ethics in business & astronomy ) الانجليزية
ما رأيك في الدروس الخصوصية و هل تنصحين الطلاب الالتحاق بها ؟
إن الدروس الخصوصية كانت دعما فولاذيا لتكميل مفاهيم دروس المواد الأساسية المقدمة بالقسم و لكني بالرغم من ذلك كنت أفضل العمل الفردي فالإنسان لابد من أن يكون مفاهيمه بنفسه و يرسمها في فكره لتظل راسخة غير مرشحة للهلاك لذلك فساعتين في الأسبوع كانت كافية لتحصيل قدرا وافرا من المعلومات القيمة و الموجهة من طرف الأساتذة ٠
ما أهم الكتب الخارجية و المواقع الالكترونية التي اعتمدت عليها ؟
بصراحة لم أعتمد كثيرا على الكتب الخارجية و المواقع فاستعنت بالكتاب المدرسي في مادتي الرياضيات و الفيزياء إضافة إلى سلسلة كتب هباج و المطويات التي تحوي الملخصات و مصطلحات التاريخ و الجغرافيا و بعض الكتب الفرنسية أما المواقع فاعتمدت فقط على
ency education & le site de physique de fares fergani
هل كنت مواظبة على حضور الدروس في القسم طيلة السنة ؟
أظن أن تغيب الطلبة عن الدروس من أكبر الأخطاء المرتكبة و أنا كنت أحاول الحضور كل إلى القسم إلا في حالات طارئة و ذلك لاهتمامي المعتبر بالدروس المقدمة بالقسم رفقة الأساتذة و التي كانت تسهل فهم المواضيع المدروسة و ترسيخ معلوماتها ٠
كيف كان برنامجك التحضيري كل يوم و هل كنت تفضلين السهر أم النهوض باكرا ؟
برنامجي التحضيري اليومي لم يكن جد منتظم فلم أتعود على النهوض باكرا و لا السهر لساعات متاخرة لكن غالبا ما كنت أراجع الدروس مساء بعد أخد قسط من الراحة كما خصصت عطلة نهاية الأسبوع للعمل المكثف فكنت أرافق نجوم الليل في معالجة بعض تمارين المواد العلمية و أداعب أشعة الشمس الصباحية في دراسة المواد الأدبية و مع اقتراب آخر السنة ضاعفت المجهودات و صرت أنهض الخامسة صباحا يوميا للمواد التي تتطلب الحفظ و واصلت في حل التمارين إلى غاية الأيام الأخيرة حيث توقفت عنها و اكتفيت بمراجعات خفيفة لما درس خلال السنة ٠
ما سر اختيارك لتخصص الطب ؟
أظن أنه من الصعب لإنسان يحب العلوم الدقيقة و يقدس علوم الطب و الصيدلة و يعشق اللغات و السياسة أن يصوت على شعبة واحدة قد تكون حياته و غده بكاملهما و لكني بعد تساؤلات و أفكار مبعثرة اخترت الطب ; فهو يختلس دقة العلوم الدقيقة في تشخيص الحالات المرضية و علاجها و يحتاج إلى اللغة للتواصل و التفاهم مع الآخرين و يعمل بسياسة فهم الافكار و الحالات ٠٠
و النجاح بالنسبة للطبيب لا يكمن فقط في معالجة الغير ;بل هي تلك البسمة التي يرسمها على شفاه التعساء أو بريق الأمل الذي يغرسه في أعين إنسان انكسرت أجنحته أو رؤيته الإنسانية لما تخفيه الأثواب من قروح دامية ٠٠٠
ما تطلعاتك للمستقبل و هل تطمحين للدراسة في الخارج ؟
قد تتعدد الطموحات و الآفاق بعد سبع سنوات من دراسة لكثرة التخصصات التي تحويها شعبة الطب فمنها ما تعتمد على معالجة المرضى و منها ما تدخل في مجال البحث العلمي و أنا أفضل ترك القدر يختار ما يشاء في مسارح المستقبل . فلازلت في مرحلة الطموح و كما اخترت الطب فسأختار التخصص الذي يناسبني و يفيد غيري و سأكون امرأة ناجحة بإذن الله أما الدراسة في الخارج تظل أمرا غامضا لحد الآن فيمكنني مواصلة الدراسة في بلد تحصلت على معدل متميز بمجهوداته بعد أن كنت ثقلا على كاهله منذ سنوات وإ ذا أتيحت الفرصة للدراسة في الخارج سأفعل من أجله أيضا ٠
استفدت من رحلة إلى تركيا رفقة المتفوقين فما رأيك حول الرحلة ؟
أولا أشكر فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة على هذه الهدية الثمينة و أتاسف لعدم رؤيته بقصر الشعب يوم التكريم الوطني فالرحلة كانت رائعة مع رفقاء أروع في بلد أروع اسطنبول منعطف الحضارة الاسلامية الأورومتوسطية العثمانية و المتوسطية...اسطنبول منبع السحر و الجمال الخارق ...اسطنبول الرحلة التي سأدونها بأحرف من ذهب في سجل ذكرياتي و أفضل أن أترك تفاصيلها سرا لمتفوقي السنة المقبلة ٠
هل من نصائح للطلبة المقبلين على البكالوريا الموسم القادم ؟
النصائح التي أقدمها للطلبة هي العمل بنظام يومي متوازن يناسب طبعهم ; الاهتمام بكل المواد و حضور الدروس ; التفاؤل و عدم السقوط عند أول عثرة ; تجنب المصادر المتعددة ; و أخيرا قوة الثقة بالنفس و الاجتهاد ..فمن طلب العلا سهر الليالي ٠ في الأخير نشكر يسرى على إجاباتها الرائعة و المفصلة و نأمل أن يستفيد الطلاب المقبلون على البكالوريا من نصائحها و تجربتها حتى يحققوا المعدلات التي يطمحون لها
تمنياتنا ليسرى بالتوفيق في الجامعة و تخصص الطب و تمنياتنا لطلابنا الأعزاء بالنجاح و التفوق و التميز روابط ذات صلة
ـ حوارات مع المتفوقين في البكالوريا ـ موقع الثالثة ثانوي للتحضير للبكالوريا ـ قائمة المتفوقين بكالوريا 2013 تاريخ إجراء الحوار: 16 سبتمبر 2013
|
حفل تكريم المتفوقين في بكالوريا 2013
|