حوار مع إيمان بلخير المتحصلة على معدل 17.12 في بكالوريا 2013
بعد موسم شاق اجتاز أكثر من 500 ألف تلميذ بكالوريا 2013 ... كثيرون هم الذين تحطمت آمالهم أمام صخورها نتمنى لهم النجاح و التفوق الموسم القادم ، ومنهم من وصل إلى بر الأمان نهنئهم و نتمنى لهم التوفيق في اختيار ما تصبو اليه طموحاتهم ، و نخص بالتقدير منهم أولئك الذين لم يرضوا بأقل من التفوق و الامتياز ثمرة لاجتهادهم .... و في هذه الصفحة تطالعون حوارا مع طالبة كانت قريبة جدا من التكريم الرسمي و هي إيمان بلخير من ثانوية صالح بن عليوي بسطيف المتحصلة على معدل 17.12 ، و حتى يستفيد الطلاب المقبلون على البكالوريات القادمة و خصوصا بكالوريا 2014 من خبرة من سبقوهم ، استغلينا في الموقع الأول للدراسة في الجزائر فرصة تواصلنا مع إيمان لطرح بعض تساؤلاتكم عليها و جاءت الإجابة من إيمان و التي نضعها بين أيديكم في هذه الصفحة آملين أن تأخذوا بعين الاعتبار تجربتها و نصائحها و أن تحذوا حذوها و تمشوا على خطاها في طريق يوصلكم إلى معدلات ممتازة في البكالوريا إن شاء الله ، نتمنى للجميع الاستفادة و التوفيق
******* كيف كان شعورك عند معرفتك لمعدلك و هل توقعت هذا الإنجاز ؟ في الحقيقة كان شعوري ممزوجا بالفرحة والدهشة لأني كنت قليلا ما أطمح لأكثر لولا مادة العلوم الطبيعية التي سلبتني فرحة الامتياز بحصولي على 14.5 من20 وذلك لعدم توفقي في اختيار الشعبة المناسبة ولكن بعد و أن امتلأ صدى البيت بزغرودة الوالدة انتابني شعور لا يوصف حيث أدركت حينها أني تمكنت من إدخال فرحة البكالوريا وسط أحضان العائلة. لتعظم الفرحة بعد أن توجهت للثانوية ووجدت أني قد تربعت على عرشها بفضل الله وعونه ٠ كنت قريبة جدا من التكريم الرسمي فكيف كانت ردة فعلك ؟ صحيح أنه كانت خطوات معدودة تفصلني عن التكريم الرسمي الذي تطمح له كل تلميذة تود الالتحاق بركب الامتياز والتفوق،فقد راودني قليل من الإحباط لكن التكريم الولائي و استفادتي من رحلة تركيا ضمن المتفوقين الأوائل عوض لي ذلك الحرمان ٠ |
هل يمكنك تلخيص مشوارك الدراسي من الابتدائي للثانوي ؟
بحمد لله ، فمشواري الدراسي كان مكللا بالنجاحات منذ بداية الطور الابتدائي إلى غاية الثانوي .الانطلاقة كانت من ابتدائية معماش السعيد إلى متوسطة عائشة أم المؤمنين إلى ثانوية بن عليوي صالح .والذي يزيدني سرورا، أني تمكنت من تتويج 13 سنة من الجد و المثابرة بمعدل 17.12.ولا ريب في أن هذا النجاح اشتركت فيه جملة من الوسائط وهنا أتقدم بالشكر الجزيل إلى الوالدين الكريمين و إلى كل معلم ومعلمة وكل أستاذ و أستاذة و كل طاقم إداري سعى جاهدا لتوفير الجو الملائم للدراسة ٠
كيف كان تحضيرك للحصول على العلامة الكاملة في الرياضيات ؟
في الحقيقة مادة الرياضيات تسري في دمي منذ بداية دراستي، وبالنسبة لعام البكالوريا فكنت شديدة الحرص على حل أكبر عدد من التمارين وذلك للإحاطة بكل تقنيات المادة وكل الوضعيات المقفلة التي يمكن أن أواجهها في امتحان شهادة البكالوريا.فتحضيري لها انطلق من بداية الموسم الدراسي ليتراجع قليلا في الأشهر الأخيرة حيث أوليت اهتمامي للمواد الأدبية.وبحمد الله،في كل شهادة رسمية كنت أتحصل على العلامة الكاملة فيها ٠
كيف كان تحضيرك في بقية المواد الأساسية ؟
كنت أعاني من مادة العلوم الطبيعية ،فقد كرست معظم وقتي لها،بالاطلاع على الإجابات النموذجية.فهي ليست بمادة دقيقة وهذا الذي كان يرهقني.وحصولي على العلامة 14.5 يدفعني برفع القلم عن توجيه النصائح لأترابي فيما يخص هذه المادة،غير أني أرى أن استيعاب الدرس جيدا والتعرف على منهجية الإجابة كفيل لتحقيق الامتياز فيها. وفيما يخص مادة العلوم الفيزيائية فتحضيري لها كان تحت إشراف الوالد حفظه الله،فهو من كان يوجهني فيما يخص منهجية الحل وفي اختيار التمارين،للإلمام بكل تقنيات هذه المادة ليأخذ بيدي نحو بر الأمان متحصلة بذلك على 19.5 من 20 والتي زادت كشف نقاطي إشراقا خاصة وأني كنت كثيرا ما أمقت هذه المادة أيام التعليم المتوسط. فما يمكنني قوله هو أن التدرب على التمارين و حل أكبر عدد منها هو لقاح المواد الأساسية ٠
ماذا عن بقية المواد ؟ كيف كان تعاملك معها ؟
كما أن بقية المواد فكان اهتمامي بها من بداية الدخول المدرسي،فما أهملت أية مادة وما فضلت واحدة عن أخرى. ففيما يخص العلوم الإسلامية فاعتمدت على ملخصات أستاذتي في القسم-حفظها الله- ،"الأستاذة سلامي" والتي كانت شاملة وبها كنت قد تحصلت على العلامة الكاملة في هذه المادة. أما المادتان الأجنبيتان فلا تحتاجان لاهتمام كبير،فما يلقى في الأقسام كاف لتحقيق المراد،وما أنصح به هو الإطلاع على البكالوريات السابقة. مادة الاجتماعيات، اعتمدت فيها على ملخصات محمودي عادل،رغم أني لم أوفق في هذه المادة بحصولي على 13.5،إلا أنني كنت مقتنعة بالإجابات التي قدمتها،فكنت أنتظر العلامة 16 أو 17 كأقل تقدير....قدر الله ما شاء فعل. وفيما يخص مادة الفلسفة وبعد أن تعاملت معها لال الفصل الأول توصلت إلى أنها مادة تزاوج بين الحفظ والفهم،فكنت أنتقي عدة مقالات فلسفية وأختارالأفكار التي تتطرق لها كل مقالة لأعيد صياغة مقالتي بأسلوبي الخاص.فكثير من الطلبة من يهملون هذه المادة بحجة أنها صعبة. إلا أني وجدتها غير ذلك، فكلما زاد حب المادة كلما زاد الإبداع فيها.والتعرف على كيفية بناء المقال الفلسفي بطرقه المتعددة من مقارنة،جدل واستقصاء، والتدرب عليها، يساعد كثيرا في جمع النقاط. أما اللغة العربية فقد كان لأساتذة ثانويتي الفضل في استيعابها،فالاهتمام في القسم ومعالجة عدة نصوص ومعرفة القالب التي توضع فيه الإجابات سبيل لتحقيق المبتغى ٠
ما المشاكل التي اعترضت طريقك نحو التفوق و كيف تجاوزتها ؟
من بين المشاكل التي واجهتها ضغط الدروس وكثرة المواد التي يجب الاهتمام بها لشق طريق نحو بر التفوق،إلا أني تجاوزتها برسم تصميم سنوي مبدؤه النظام و المراجعة الدورية ٠
ما رأيك في الدروس الخصوصية و هل تنصحين الطلاب الالتحاق بها ؟
بالنسبة إلي ، فقد استفدت كثيرا من الدروس الخصوصية إذ كانت منهلا لتلقي تقنيات حل التمارين والإجابات النموذجية التي يصعب على الطالب الوصول إليها بمفرده،فأساتذة دروس الدعم والمتميزون بكفاءة عالية يختصرون على التلميذ المراجعة الفردية، كما أن الساعات المقررة في القسم غير كافية للإحاطة بكل صغيرة وكبيرة،هذا من رأيي الخاص.لأنه وفي الأخير القرار يعود للتلميذ ٠
كيف كنت تستثمرين العطل في التحضير للبكالوريا ؟
العطل ورغم أن دروس الدعم كانت تأخذ منها الوقت الكثير إلا أنني كنت أزاوج فيها بين الراحة واستدراك النقائص خاصة في المواد الأدبية ٠
ما أهم الكتب الخارجية و المواقع الالكترونية التي اعتمدت عليها ؟
كنت كثيرة الاطلاع على كتاب أحمد أمين خليفة في مادة العلوم الطبيعية والذي أنصح به طلبة بكالوريا 2014. كما اعتمدت في مادة الاجتماعيات على ملخصات محمودي عادل
الذي يعتبر ency-education التي سبق و أن أشرت إليها. و فيما يخص المواد الأدبية فكنت أركز على حلول مواضيع البكالوريات السابقة و التي كنت أحملها من الموقع
الموقع الإلكتروني الوحيد الذي كنت أطلع عليه ٠
هل كنت تفضلين المراجعة الفردية أو المراجعة الجماعية ؟
كنت أفضل المراجعة الفردية وذلك لأنها توفر لي الهدوء و التركيز وتمكنني من غلق الثغرات الخاصة بي،لأن مستويات الطلبة تختلف ولكل ضعفه الخاص به.إلا أني كنت أراجع جماعيا في حالة حاجة رفيقاتي للمساعدة ٠
كيف كان برنامجك التحضيري كل يوم ، و هل كنت تفضلين السهر أم النهوض باكرا ؟
كنت أعتمد يوميا على المراجعة الدائمة بوتيرة مستمرة ومنتظمة،حيث لم أرهق نفسي كثيرا خلال الفصلين الأول والثاني.لأكثف المراجعة في الفصل الأخير والذي يعتبر المرحلة الأهم لتجند الطلاب لخوض امتحان شهادة البكالوريا بكل همة وثقة.أما في خصوص مسألة النوم،فقد كنت أنام أكثر من 6 ساعات يوميا وذلك حتى أتمكن من مواصلة اليوم بكل نشاط. وكنت أخصص الليل لحل التمارين و النهوض مبكرا للحفظ ٠
ما سر اختيارك لتخصص الطب ؟
لكن في الأخير و بمشيئة الله وقع اختياري على ،ESI في الحقيقة كانت لي رغبة جامحة في مزاولة مهنة الطب منذ الصغر، و بعد اجتيازي لشهادة البكالوريا فكرت بالالتحاق بـ
الطب، وذلك لميولي لهذا المجال كونه سامي ،شريف وإنساني يسمح ببث روح الأمل والتخفيف من آلام ومعاناة المرضى ٠
ما تطلعاتك للمستقبل و هل تطمحين للدراسة في الخارج ؟
تطلعاتي في المستقبل هي النجاح بتفوق وبجدارة و البزوغ في مجال الطب بمواصلتي للاختصاص وإذا ما أتيحت لي الفرصة للدراسة في الخارج فبالطبع لن أضيعها ٠
استفدت من رحلة إلى تركيا رفقة المتفوقين فما رأيك حول الرحلة؟
الرحلة كانت جد ممتعة، فقد نسجتها البكالوريا في ذاكرتنا. وما خاب من اجتهد ليكون من المستفدين ٠
بحمد لله ، فمشواري الدراسي كان مكللا بالنجاحات منذ بداية الطور الابتدائي إلى غاية الثانوي .الانطلاقة كانت من ابتدائية معماش السعيد إلى متوسطة عائشة أم المؤمنين إلى ثانوية بن عليوي صالح .والذي يزيدني سرورا، أني تمكنت من تتويج 13 سنة من الجد و المثابرة بمعدل 17.12.ولا ريب في أن هذا النجاح اشتركت فيه جملة من الوسائط وهنا أتقدم بالشكر الجزيل إلى الوالدين الكريمين و إلى كل معلم ومعلمة وكل أستاذ و أستاذة و كل طاقم إداري سعى جاهدا لتوفير الجو الملائم للدراسة ٠
كيف كان تحضيرك للحصول على العلامة الكاملة في الرياضيات ؟
في الحقيقة مادة الرياضيات تسري في دمي منذ بداية دراستي، وبالنسبة لعام البكالوريا فكنت شديدة الحرص على حل أكبر عدد من التمارين وذلك للإحاطة بكل تقنيات المادة وكل الوضعيات المقفلة التي يمكن أن أواجهها في امتحان شهادة البكالوريا.فتحضيري لها انطلق من بداية الموسم الدراسي ليتراجع قليلا في الأشهر الأخيرة حيث أوليت اهتمامي للمواد الأدبية.وبحمد الله،في كل شهادة رسمية كنت أتحصل على العلامة الكاملة فيها ٠
كيف كان تحضيرك في بقية المواد الأساسية ؟
كنت أعاني من مادة العلوم الطبيعية ،فقد كرست معظم وقتي لها،بالاطلاع على الإجابات النموذجية.فهي ليست بمادة دقيقة وهذا الذي كان يرهقني.وحصولي على العلامة 14.5 يدفعني برفع القلم عن توجيه النصائح لأترابي فيما يخص هذه المادة،غير أني أرى أن استيعاب الدرس جيدا والتعرف على منهجية الإجابة كفيل لتحقيق الامتياز فيها. وفيما يخص مادة العلوم الفيزيائية فتحضيري لها كان تحت إشراف الوالد حفظه الله،فهو من كان يوجهني فيما يخص منهجية الحل وفي اختيار التمارين،للإلمام بكل تقنيات هذه المادة ليأخذ بيدي نحو بر الأمان متحصلة بذلك على 19.5 من 20 والتي زادت كشف نقاطي إشراقا خاصة وأني كنت كثيرا ما أمقت هذه المادة أيام التعليم المتوسط. فما يمكنني قوله هو أن التدرب على التمارين و حل أكبر عدد منها هو لقاح المواد الأساسية ٠
ماذا عن بقية المواد ؟ كيف كان تعاملك معها ؟
كما أن بقية المواد فكان اهتمامي بها من بداية الدخول المدرسي،فما أهملت أية مادة وما فضلت واحدة عن أخرى. ففيما يخص العلوم الإسلامية فاعتمدت على ملخصات أستاذتي في القسم-حفظها الله- ،"الأستاذة سلامي" والتي كانت شاملة وبها كنت قد تحصلت على العلامة الكاملة في هذه المادة. أما المادتان الأجنبيتان فلا تحتاجان لاهتمام كبير،فما يلقى في الأقسام كاف لتحقيق المراد،وما أنصح به هو الإطلاع على البكالوريات السابقة. مادة الاجتماعيات، اعتمدت فيها على ملخصات محمودي عادل،رغم أني لم أوفق في هذه المادة بحصولي على 13.5،إلا أنني كنت مقتنعة بالإجابات التي قدمتها،فكنت أنتظر العلامة 16 أو 17 كأقل تقدير....قدر الله ما شاء فعل. وفيما يخص مادة الفلسفة وبعد أن تعاملت معها لال الفصل الأول توصلت إلى أنها مادة تزاوج بين الحفظ والفهم،فكنت أنتقي عدة مقالات فلسفية وأختارالأفكار التي تتطرق لها كل مقالة لأعيد صياغة مقالتي بأسلوبي الخاص.فكثير من الطلبة من يهملون هذه المادة بحجة أنها صعبة. إلا أني وجدتها غير ذلك، فكلما زاد حب المادة كلما زاد الإبداع فيها.والتعرف على كيفية بناء المقال الفلسفي بطرقه المتعددة من مقارنة،جدل واستقصاء، والتدرب عليها، يساعد كثيرا في جمع النقاط. أما اللغة العربية فقد كان لأساتذة ثانويتي الفضل في استيعابها،فالاهتمام في القسم ومعالجة عدة نصوص ومعرفة القالب التي توضع فيه الإجابات سبيل لتحقيق المبتغى ٠
ما المشاكل التي اعترضت طريقك نحو التفوق و كيف تجاوزتها ؟
من بين المشاكل التي واجهتها ضغط الدروس وكثرة المواد التي يجب الاهتمام بها لشق طريق نحو بر التفوق،إلا أني تجاوزتها برسم تصميم سنوي مبدؤه النظام و المراجعة الدورية ٠
ما رأيك في الدروس الخصوصية و هل تنصحين الطلاب الالتحاق بها ؟
بالنسبة إلي ، فقد استفدت كثيرا من الدروس الخصوصية إذ كانت منهلا لتلقي تقنيات حل التمارين والإجابات النموذجية التي يصعب على الطالب الوصول إليها بمفرده،فأساتذة دروس الدعم والمتميزون بكفاءة عالية يختصرون على التلميذ المراجعة الفردية، كما أن الساعات المقررة في القسم غير كافية للإحاطة بكل صغيرة وكبيرة،هذا من رأيي الخاص.لأنه وفي الأخير القرار يعود للتلميذ ٠
كيف كنت تستثمرين العطل في التحضير للبكالوريا ؟
العطل ورغم أن دروس الدعم كانت تأخذ منها الوقت الكثير إلا أنني كنت أزاوج فيها بين الراحة واستدراك النقائص خاصة في المواد الأدبية ٠
ما أهم الكتب الخارجية و المواقع الالكترونية التي اعتمدت عليها ؟
كنت كثيرة الاطلاع على كتاب أحمد أمين خليفة في مادة العلوم الطبيعية والذي أنصح به طلبة بكالوريا 2014. كما اعتمدت في مادة الاجتماعيات على ملخصات محمودي عادل
الذي يعتبر ency-education التي سبق و أن أشرت إليها. و فيما يخص المواد الأدبية فكنت أركز على حلول مواضيع البكالوريات السابقة و التي كنت أحملها من الموقع
الموقع الإلكتروني الوحيد الذي كنت أطلع عليه ٠
هل كنت تفضلين المراجعة الفردية أو المراجعة الجماعية ؟
كنت أفضل المراجعة الفردية وذلك لأنها توفر لي الهدوء و التركيز وتمكنني من غلق الثغرات الخاصة بي،لأن مستويات الطلبة تختلف ولكل ضعفه الخاص به.إلا أني كنت أراجع جماعيا في حالة حاجة رفيقاتي للمساعدة ٠
كيف كان برنامجك التحضيري كل يوم ، و هل كنت تفضلين السهر أم النهوض باكرا ؟
كنت أعتمد يوميا على المراجعة الدائمة بوتيرة مستمرة ومنتظمة،حيث لم أرهق نفسي كثيرا خلال الفصلين الأول والثاني.لأكثف المراجعة في الفصل الأخير والذي يعتبر المرحلة الأهم لتجند الطلاب لخوض امتحان شهادة البكالوريا بكل همة وثقة.أما في خصوص مسألة النوم،فقد كنت أنام أكثر من 6 ساعات يوميا وذلك حتى أتمكن من مواصلة اليوم بكل نشاط. وكنت أخصص الليل لحل التمارين و النهوض مبكرا للحفظ ٠
ما سر اختيارك لتخصص الطب ؟
لكن في الأخير و بمشيئة الله وقع اختياري على ،ESI في الحقيقة كانت لي رغبة جامحة في مزاولة مهنة الطب منذ الصغر، و بعد اجتيازي لشهادة البكالوريا فكرت بالالتحاق بـ
الطب، وذلك لميولي لهذا المجال كونه سامي ،شريف وإنساني يسمح ببث روح الأمل والتخفيف من آلام ومعاناة المرضى ٠
ما تطلعاتك للمستقبل و هل تطمحين للدراسة في الخارج ؟
تطلعاتي في المستقبل هي النجاح بتفوق وبجدارة و البزوغ في مجال الطب بمواصلتي للاختصاص وإذا ما أتيحت لي الفرصة للدراسة في الخارج فبالطبع لن أضيعها ٠
استفدت من رحلة إلى تركيا رفقة المتفوقين فما رأيك حول الرحلة؟
الرحلة كانت جد ممتعة، فقد نسجتها البكالوريا في ذاكرتنا. وما خاب من اجتهد ليكون من المستفدين ٠
هل من نصائح للطلبة المقبلين على البكالوريا الموسم القادم ؟
أنصح المقبلين على بكالوريا 2014، بالعمل بجد و اجتهاد منذ بداية الموسم الدراسي، فالتحضير للبكالوريا يبدأ من أول يوم من الدخول المدرسي بالنسبة لجميع المواد،وألا يضعوا حدا لقدراتهم. كما أوصيهم بالاهتمام بالفروض و الاختبارات الفصلية والتي تدفعهم للحفظ و التقليص من كثافة المواد الأدبية.كما عليهم أن يهتموا بالجانب المعنوي،وأن لا يحرموا أنفسهم من النوم لساعات كافية،لأن ذلك سيؤثر عليهم سلبا في خصوص جني المعلومات المقدمة في الثانوية. والحصول على شهادة البكالوريا بتقدير لا يكون إلا بالمثابرة والرغبة في تحقيق النجاح.وليعلموا أن طعم النجاح ينسي مرارة التعب.وأن الجزاء من جنس العمل.والله ولي التوفيق. شكرا للموقع الأول للدراسة في الجزائر،والذي يعمل جاهدا من أجل إفادة الطلبة في كل الأطوار،بارك الله فيكم ونفع بكم ٠ في الأخير نشكر إيمان على إجاباتها الرائعة و المفصلة و نأمل أن يستفيد الطلاب المقبلون على البكالوريا من نصائحها و تجربتها حتى يحققوا المعدلات التي يطمحون لها
تمنياتنا لإيمان بالتوفيق في الجامعة و تخصص الطب و تمنياتنا لطلابنا الأعزاء بالنجاح و التفوق و التميز تاريخ إجراء الحوار: 16 أوت 2013
|
حفل تكريم المتفوقين في بكالوريا 2013
|