متفوقو بكالوريا 2017: إكرام نادية حموتي المتحصلة على معدل 18.24 ... و لكل درجات مما عملوا
كما في نهاية كل موسم ، ها هي نتائج شهادة البكالوريا تطل بعد طول انتظار نفذ فيه صبر الطلاب لمعرفة ما إذا كافأتهم النتائج أم خيبت آمالهم... تطل لتكون مرآة عاكسة لما قدمه الطالب خلال مشوار دراسي طويل... تطل لتفي الكادين المجتهدين حقهم، كل على قدر اجتهاده. و ها هو الموقع الأول للدراسة في الجزائر كما عودكم كل عام ينقل لكم تجارب النخبة الذين تمكنوا من احتلال المراتب الأولى في سباق البكالوريا، عسى أن تكون خلاصة تجربتهم دروسا يستفيد منها من سيجتاز هذا الامتحان في المواسم القادمة، و عبرا تخط لهم طريقا واضحا نحو الامتياز٠
كان هذه المرة لقاءنا مع المتفوقة إكرام نادية حموتي مترشحة حرة من ولاية عين تيموشنت المتحصلة على معدل 18.24 سادس أعلى معدل على مستوى ولاية عين تيموشنت في بكالوريا 2017، إكرام اختارت لتنقل لنا أسرار تفوقها "ولكل درجات مما عملوا" عنوانا لمقالها، نتمنى لكم الاستفادة٠
كان هذه المرة لقاءنا مع المتفوقة إكرام نادية حموتي مترشحة حرة من ولاية عين تيموشنت المتحصلة على معدل 18.24 سادس أعلى معدل على مستوى ولاية عين تيموشنت في بكالوريا 2017، إكرام اختارت لتنقل لنا أسرار تفوقها "ولكل درجات مما عملوا" عنوانا لمقالها، نتمنى لكم الاستفادة٠
تعريف و تقديم
حموتي إكرام نادية طالبة سنة رابعة طب بعد النجاح في بكالوريا 2014 بمعدل 17,80، و متحصلة على بكالوريا 2017 بمعدل ٠18,24
البكالوريا! أول خطوات النجاح، و لأن أصعب الخطوات أولها قد يراه البعض هاجسا،امتحانا مصيريا، جسرا يفصله عن ميلاد جديد عن حياة جامعية و مشاريع مستقبلية، فيتخوف الكثير عبوره و يتوهم الفشل في اجتيازه أو يقدم على اجتيازه بخطوات مثقلة بالتردد... هو امتحان عادي كبقية امتحانات المرحلة الثانوية،و ما يميزه عنها أنه خاتمها، فحبذا لو يكون النجاح مسك الختام، و حبذا لو تكون أعمالنا بخواتيمها، لنبدأ انطلاقة جديدة بهمة عالية٠
تجربتي في بكالوريا 2017 كانت مختلفة عن سابقتها، فقد اجتزت امتحان هذه السنة كطالبة حرة موازاة مع دراستي الجامعية كطالبة طب، فجل التركيز كان على امتحاناتي الجامعية، لم أكن لأشتتني بين الأمرين، رتبت أولوياتي و أهدافي لتكون دراسة الطب أولها و الإمتياز في البكالوريا بين العديد منها، الفارق بين امتحاناتي الجامعية و امتحان البكالوريا عطلة نهاية الأسبوع كي لا أقول يوما واحدا، و بذلك مراجعتي للامتحان كانت في الفصل الأخير بل في الأيام الأخيرة، فدروس الثالثة ثانوي جلها كانت عالقة في ذهني، ما عدا بعض المبهمات طبعا أو بعض المعلومات التي غيبتها السنوات الجامعية تحت أنقاض دروس الطب، فمراجعة هذه الدروس كانت كفيلة بمسح الغبار و تجديد المعلومات و اتضاحها، لم تكن المراجعة مجهدة و لم يكن البرنامج مكثفا بل كلما سنحت الفرصة بذلك، فالمسألة مسألة تنظيم و العبرة في نوعية التمارين و ليس في عدتها...عن نفسي اكتفيت بدفاتري السابقة التي كنت أدرس بها في الثانوية كمصدر للمراجعة ، فلم يكن يبخل علينا أساتذتنا بأية معلومة، جزاهم الله عنا كل خير! أما عن المواد فلا فرق عندي بين العربية و الرياضيات و الانجليزية و الفيزياء...أعطي لكل مادة قدرها و أدرس المواد الأدبية و العلمية بذات الشغف، فكل المواد في نظر من يطمح إلى الامتياز سواء!٠
لكل طالب غير مقتنع بتخصصه الجامعي: لا تتوقف مترددا في اجتياز امتحان البكالوريا، بل اعمل و ابذل ، لا ترضى بالقليل كن ما تريد أنت، ضع أحلامك دائما نصب ناظريك، و لتكن أحلامك كبيرة و ثقتك بالله أكبر٠٠٠
للمقبلين على شهادة البكالوريا هذه السنة: ثق بنفسك و اجعل الإخلاص و التوكل و الإنابة أساس عملك، ولتكن همتك عالية طيلة السنة الدراسية و الرغبة في النجاح رفيقك من بداية السنة إلى غاية تحقيق هدفك، اسعى و لن يضيع الله سعيك :"و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"٠
حموتي إكرام نادية طالبة سنة رابعة طب بعد النجاح في بكالوريا 2014 بمعدل 17,80، و متحصلة على بكالوريا 2017 بمعدل ٠18,24
البكالوريا! أول خطوات النجاح، و لأن أصعب الخطوات أولها قد يراه البعض هاجسا،امتحانا مصيريا، جسرا يفصله عن ميلاد جديد عن حياة جامعية و مشاريع مستقبلية، فيتخوف الكثير عبوره و يتوهم الفشل في اجتيازه أو يقدم على اجتيازه بخطوات مثقلة بالتردد... هو امتحان عادي كبقية امتحانات المرحلة الثانوية،و ما يميزه عنها أنه خاتمها، فحبذا لو يكون النجاح مسك الختام، و حبذا لو تكون أعمالنا بخواتيمها، لنبدأ انطلاقة جديدة بهمة عالية٠
تجربتي في بكالوريا 2017 كانت مختلفة عن سابقتها، فقد اجتزت امتحان هذه السنة كطالبة حرة موازاة مع دراستي الجامعية كطالبة طب، فجل التركيز كان على امتحاناتي الجامعية، لم أكن لأشتتني بين الأمرين، رتبت أولوياتي و أهدافي لتكون دراسة الطب أولها و الإمتياز في البكالوريا بين العديد منها، الفارق بين امتحاناتي الجامعية و امتحان البكالوريا عطلة نهاية الأسبوع كي لا أقول يوما واحدا، و بذلك مراجعتي للامتحان كانت في الفصل الأخير بل في الأيام الأخيرة، فدروس الثالثة ثانوي جلها كانت عالقة في ذهني، ما عدا بعض المبهمات طبعا أو بعض المعلومات التي غيبتها السنوات الجامعية تحت أنقاض دروس الطب، فمراجعة هذه الدروس كانت كفيلة بمسح الغبار و تجديد المعلومات و اتضاحها، لم تكن المراجعة مجهدة و لم يكن البرنامج مكثفا بل كلما سنحت الفرصة بذلك، فالمسألة مسألة تنظيم و العبرة في نوعية التمارين و ليس في عدتها...عن نفسي اكتفيت بدفاتري السابقة التي كنت أدرس بها في الثانوية كمصدر للمراجعة ، فلم يكن يبخل علينا أساتذتنا بأية معلومة، جزاهم الله عنا كل خير! أما عن المواد فلا فرق عندي بين العربية و الرياضيات و الانجليزية و الفيزياء...أعطي لكل مادة قدرها و أدرس المواد الأدبية و العلمية بذات الشغف، فكل المواد في نظر من يطمح إلى الامتياز سواء!٠
لكل طالب غير مقتنع بتخصصه الجامعي: لا تتوقف مترددا في اجتياز امتحان البكالوريا، بل اعمل و ابذل ، لا ترضى بالقليل كن ما تريد أنت، ضع أحلامك دائما نصب ناظريك، و لتكن أحلامك كبيرة و ثقتك بالله أكبر٠٠٠
للمقبلين على شهادة البكالوريا هذه السنة: ثق بنفسك و اجعل الإخلاص و التوكل و الإنابة أساس عملك، ولتكن همتك عالية طيلة السنة الدراسية و الرغبة في النجاح رفيقك من بداية السنة إلى غاية تحقيق هدفك، اسعى و لن يضيع الله سعيك :"و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"٠
في الأخير نشكر إكرام نادية على مقالها و نصائحها و نتمنى لها التوفيق و المزيد من النجاحات مستقبلا و نتمنى للطلاب المقبلين على البكالوريا الاستفادة من نصائحها و تجربتها ـ مقالات و حوارات المتفوقين في البكالوريا ـ موقع الثالثة ثانوي للتحضير للبكالوريا ـ قائمة المتفوقين بكالوريا 2017 |
|