حوار مع المتفوق عبد الرزاق بن عابد المتحصل على معدل 18.78 في بكالوريا 2015
كما في نهاية كل موسم ، ها هي نتائج شهادة البكالوريا تطل بعد طول انتظار نفذ فيه صبر الطلاب لمعرفة ما إذا كافأتهم النتائج أم خيبت آمالهم... تطل لتكون مرآة عاكسة لما قدمه الطالب خلال مشوار دراسي طويل... تطل لتفي الكادين المجتهدين حقهم، كل على قدر اجتهاده. و ها هو الموقع الأول للدراسة في الجزائر كما عودكم كل عام يضع بين أيديكم مجموعة من الحوارات مع النخبة الذين تمكنوا من احتلال المراتب الأولى في سباق البكالوريا، عسى أن تكون خلاصة تجربتهم دروسا يستفيد منها من سيجتاز هذا الامتحان في المواسم القادمة، و عبرا تخط لهم طريقا واضحا نحو الامتياز ٠
هذه المرة كان الحوار مع عبد الرزاق بن عابد من ثانوية مولود قاسم بتيارت المتحصل على معدل 18.78 ثالث أعلى معدل على المستوى الوطني و أعلى معدل على مستوى شعبة علوم تجريبية في بكالوريا 2015 ٠
تاريخ إجراء الحوار: 18 جويلية 2015
في البداية نود أن نهنئك على هذه النتيجة الرائعة و يشرفنا هذا الحوار معك الذي يعد اضافة للموقع و افادة لزواره٠
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... في الحقيقة أنا من يشرفني أن أتحاور معكم وأفيد كما استفدت أنا من قبل لأن موقعكم كان حقا دعما حقيقيا لي، مع الأسف اكتشفته في السنة الثانية ثانوي فقط ومنذ ذلك الحين وأنا أتابعه ... وقد استفدت حقا من العديد من التقنيات والمنهجية وطريقة التحضير للبكالوريا من خلال نصائح من سبقونا والذين أوجه لهم الشكر الجزيل٠
حدثنا عن فرحة استقبال نتيجة البكالوريا و كيف كانت فترة ما قبل النتيجة، أكنت تتوقع هذا المعدل ؟
حقيقة فرحة النجاح في البكالوريا لا تضاهيها فرحة أخرى وما أدراك بالتفوق فيها .. فرحت جدا عندما رأيت معدل الامتياز الذي لطالما تمنيت الحصول عليه فقد كان الأستاذ دامين حفظه الله دائما يشجعني ويذكرني بقوله (يا ولدي الامتياز من فضلك) .. ما قبل النتيجة كانت أصعب وأطول فترة وأتذكر أنني لم أنم ليلتها عندما علمت أنه سيتم الاعلان عن النتائج .. حاولت الابتعاد عن كافة أفراد عائلتي كي أرى النتيجة لوحدي لكن لم أستطع فقد شعرت أنهم كانوا خائفين أكثر مني .. والحمد لله الذي استجاب لدعواتي ووفقني لهذه المرتبة ... أما فيما يخص المعدل منذ بداية العام وأنا أقول في نفسي علي بالتفوق والوصول الى غاية معدل 19 ولما لا وبعد مرور أسبوع الامتحان وبعد رؤيتي للتصحيحات النموذجية كنت متأكدا بأنني سأتحصل على معدل 18 فما فوق٠
البكالوريا خط نهاية طريق طويل من الاجتهاد و بداية طريق أصعب، حدثنا عن مشوارك الدراسي ٠
في مشواري الدراسي كانت هناك فترات رائعة وأخرى جد مؤلمة بالنسبة لي وهذا شيء بديهي فالنجاح يأتي بعد عدة عراقيل وصعوبات .. في فترة الابتدائي درست بمدرسة معاذ بن جبل وأجمل سنة أتذكرها كانت السنة الخامسة التي أكملتها بمعدل 8.70 في الشهادة وكان معدل لا يمثلني أبدا ... انتقلت بعدها لمتوسطة رحماني أمحمد وهناك بدأت بالدراسة الجدية أين كنت دائما أتحصل على المراتب الأولى وكانت معدلاتي تتراوح بين 17.50 و 18.90 وأجمل سنة أذكرها هي السنة الثانية و في السنة الرابعة شاركت في العديد من المسابقات وكنا دائما نفوز الى ان جاءت المسابقة في مستوى الولاية اين ظلمنا ومنذ ذلك الحين رفضت المشاركة في جميع المسابقات وفي النهاية ختمت هذه المرحلة بمعدل 18.54 الذي أفرحني كثيرا وأهلني للتعرف على العديد من الأساتذة الذين شجعوني الى غاية هذا العام ... ما لا أنساه هو ان هذا المعدل اهلني كذلك للالتحاق بثانوية الرياضيات بالقبة لكني درست فيها أسبوعا واحدا ثم قررت العودة ولم يكن هذا القرار عن قناعة فقد كنت جد متردد وخائفا من الندم وتضييع الفرصة ... ولهذا عدت الى ولايتي ودرست في ثانوية مولود قاسم أين انصب اهتمام الجميع علي وكانت السنة الاولى ممتعة جدا وخاصة في مادة الرياضيات أين درست عند الأستاذة معمري أحسن أستاذة درست عندها .. وقررت أن أختار شعبة العلوم التجريبية .. في السنة الثانية لم اكن أتقن أبدا مادة العلوم فلطالما تحصلت على نقاط غير مشجعة اطلاقا .. أما في سنة البكالوريا درست دروس خصوصية عند الأستاذ الذي أكن له الاحترام وكل التقدير هو الاستاذ (قوادرية) فعنده اكتشفت أني أبرع في مادة العلوم وكنت بحاجة لمن يوجهني فقط فأشكره كثيرا لأنه دعمني كثيرا وكنت أحيانا أتغيب وقت الفروض كي أدرس عنده .. وفي الختام تحصلت على معدل 18.78 الذي يعكس حقا مستواي والحمد لله٠
هل اعتمدت في تحضيرك خلال السنة لجدول أعمال ينظم وقتك أم كانت لك طريقة أخرى في التحضير؟
بالنسبة لي منذ البداية كنت كتبت جدول أعمال لكل أسبوع لكنني لم أكن ألتزم به أبدا وبهذا كنت أدرس حسب حالتي لكل يوم فمرات أكون في مزاج جيد ومرات أحس بالتعب لهذا قمت بتكييف الدراسة حسب حالتي .. مثلا بالنسبة لي لست من النوع الذي يحفظ في الصباح وكنت أحفظ بعد العودة من الثانوية .. حيث على 12.00 أحفظ الشخصيات والمصطلحات في الاجتماعيات وفي المساء أحفظ الشريعة والاجتماعيات .. أما الفلسفة فلم أكن أحفظ المقالات أبدا كل ما قمت بحفظه هو أقوال الفلاسفة وتعريفات كل فيلسوف ... وأيام نهاية الأسبوع كنت أتلقى دروسا خصوصية في المواد الأساسية .. وما ساعدني كثيرا هو أننا كنا في هذه الدروس نقوم بالتدرب على حل المواضيع وكأننا في الامتحان .. وما أريد أن أشير اليه هو أهمية مدة الاختبار ولهذا منذ البداية كنت لا أحل تمرينا الا و ألتزم بالوقت مثلا تمرين في المتتاليات يجب أن أحله خلال 15 دقيقة وفي الدوال 20 دقيقة وهكذا وهذا أفادني كثيرا فخلال الامتحان أكملت كل الموضوع قبل الموعد المحدد .. وأنا أقول هذا لأن العديد من زملائي في شعبة الرياضيات لهم مستوى ممتاز في المادة ويتحصلون على 20 فيها لكن لم يتدربوا على الحل بالوقت لهذا لم يسعفهم الحظ خلال الامتحان ولم يجيبوا على كل الأسئلة٠
باعتبارك ذا توجه علمي ،كيف كانت نظرتك و طريقة تحضيرك للمواد الأدبية و ما هي المراجع التي اعتمدت عليها للحفظ؟
فيما يخص المواد الأدبية فأنا وكل تلميذ يريد التفوق يوافقني على مدى أهميتها في رفع معدل التلميذ .. فالكثير من التلاميذ يتحصلون على العلامة الكاملة في كل المواد الأساسية لكن يتحصل على نقاط جد ضعيفة في المواد الأدبية فيخسر بذلك معدلا يضمن له الجامعة التي كان يريدها .. لذا منذ بدء هذا العام اهتممت كثيرا بها ودرستها أحيانا أكثر من دراستي للمواد العلمية ..فمثلا نبدأ أولا بمادة الفلسفة هي مادة جديدة بالنسبة لنا نحن العلميون ولهذا تثير مخاوفنا في البداية حول كيفية دراستها - كيفية انشاء مقالة - هل تعتمد على الحفظ لكن عندما توليها اهتماما كبيرا ستكتشف أنها مادة جد سهلة يمكنك الحصول فيها على نقاط ممتازة .. بحيث على التلميذ المقبل على هذا العام أن يتعرف على مفهوم مادة الفلسفة ومعنى التفلسف الذي يفيد النقد والتعرف على مختلف المواقف الفلسفية وابداء رأيه فيما يخص هذة الاشكالية الفلسفية .. و بدراستها نصبح قادرين على التفريق بين المفاهيم فالمشكلة مثلا هي أقل اتساعا من الاشكالية والاشكالية هي أم المشكلات لكن كلاهما يهدف الى كشف أغوار المجهول والتوصل الى المعرفة ... في هذه المادة أنصح باكثار المطالعة وخاصة الكتاب المدرسي فهو يساعد على ايصال الفكرة للتلميذ عن طريق قضايا وأمثلة واقعية كما أنصح بعدم الاعتماد على الحفظ وحفظ الأقوال الفلسفية فقط وكذا أسماء الفلاسفة ومواقفهم في كل اشكالية كما أنصح بالتدرب على كتابة المقالات وأهم شيء هو الابتعاد عن الاشاعات بحيث يقولون أنه لا يمكن أبدا التحصل على علامات ممتازة في المادة وأن الاستقصاء مثلا أحسن من الجدل كل هذا خاطئ كل تلميذ يرى قدراته ويعتمد على نفسه وأي مقالة اذا اعطيتها حقها يمكنك التحصل فيها على علامة ممتازة٠
ننتقل الى مادة الأدب العربي .. هي مادة تحتاج الى الدقة في الأجوبة خاصة في البناء اللغوي ولهذا فهي تحتاج للتدرب على حل المواضيع والاستفادة من الأخطاء .. كما انصح بألا يتهرب التلاميذ من الشعر كل ما يجب فعله هو فهم ما يريد الشاعر ايصاله حتى لو لم تكن الكلمات مفهومة ٠٠
مادة اللغة الفرنسية والانجليزية في الحقيقة من الأحسن أن يكون التلميذ ذا رصيد معرفي جيد حتى يستطيع الاستيعاب أحسن عند قراءة النصوص .. لأن هذه المواد في هذا العام سهلة من حيث الأسئلة وغير معقدة كما تجد أحيانا الأجوبة ضمن الأسئلة ٠٠
مادة التاريخ والجغرافيا من الأحسن الفهم قبل الحفظ .. عني أنا لم أكن أفهم جيدا هذاه المادة خاصة الجغرافيا اذ كنت أستند على الحفظ فقط لكن من الأحسن الفهم جيدا ومحاولة التعبير بأسلوب التلميذ حتى لا ينسى يوم الامتحان .. كما أنصح بعدم الاكتفاء بالكراس فقط بل الاستفادة من المطويات وكتب أخرى ككتاب محمودي عادل وغيرها ... وعدم الحفظ المفصل للشخصيات والمصطلحات والاكتفاء بالمهم فقط فهو يكفي للحصول على علامة كاملة في المادة٠
ما هي المواد التي استعنت فيها بالدروس الخصوصية و كم أفادتك؟ ما رأيك في سبب انتشارها المتزايد عاما بعد عام؟
بالنسبة لي منذ دخولي الثانوية لم أستعن ولا مرة بالدروس الخصوصية لأنني كنت أظن أنها مضيعة للوقت وكذا للجهد لكن هذا العام منذ البداية عزمت على أن أقبل على هذه الدروس وذلك في كل من الرياضيات والعلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية ... أول شرط هو أن يكون أستاذ هذه الدروس ذو كفاءة ويفيدك وأن يعاملك وكأنك تلميذه في القسم .. فالعديد من الأساتذة يقومون بحل التمارين للتلاميذ واعطاءها لهم جاهزة وهذا خطأ فهذا يضر التلميذ حقيقة ... وقد أفادتني هذه الدروس كثيرا من عدة جوانب أولها طريقة الاجابة حتى لا تخسر نقاطا سدى في الامتحان فمثلا الفيزياء وفي وحدة الميكانيك عليك بذكر المرجع و ذكر القوى وتمثيلها قبل تطبيق قانون نيوتن الثاني حتى لو لم يطلب منك ذلك وهذا ما لا يعلمه التلميذ وبهذا يخسر عدة نقاط .. ومن جهة أخرى تربح الوقت كثيرا فنحن في هذه الدروس كنا نقوم بحل مواضيع وكأننا في الامتحان وبهذا نتدرب على السرعة في الحل وعدم استعمال المسودة كثيرا .. كما أن الأستاذ يساعدك في اختيار التمارين فالكتب كثيرة والتمارين متنوعة فيجد التلميذ نفسه ضائعا .. ولا يمكنني أبدا أن أنسى أستاذ العلوم (قوادرية) أحسن أستاذ علوم درست عنده فهو كان دائما يشجعني من خلال تمارينه كما كان يغضب مني اذا أخطأت في الاجابة ٠٠
أما فيما يخص سبب انتشار هذه الدروس فمن جهة هناك أساتذة لا يؤدون دورهم على أكمل وجه فمثلا هناك أساتذة يسرعون في الدروس دون التطبيق وهناك أساتذة اخرون لا يتقدمون في الدروس فنجد أنفسنا في النهاية لم نكمل البرنامج والعتبة محذوفة مما يؤثر على التلميذ لكن في الدروس الخصوصية الأستاذ يتقدم بشكل جيد في الدروس وبالتالي نجد أنفسنا في النهاية مستعدين٠
وأخيرا لا يمكنني نكران مدى افادة هذه الدروس .. فبفضل أستاذ العلوم أحببت المادة وتعلمت المنهجية كما أصبحت قادرا على حل مواضيع أجنبية وحتى حل مواضيع الأولمبياد بكل سهولة كما تعلمت كيفية التحكم في الوقت والحل بطريقة سليمة دون تضييع النقاط٠
وللاشارة أحيانا يتكاسل التلميذ في النهاية ويقول سأتوقف لقد تعلمت المنهجية فلما المواصلة ... هذا خاطئ جدا أحذر منه فبالعكس تماما هذه الدروس قد تكون مفيدة أكثر في النهاية٠
ومن جهة أخرى قد تكون هذه الدروس غير مفيدة كأن يكون الأستاذ مبتدئ ليس له أي خبرة في مواضيع البكالوريا .. هنا يمكن للتلميذ أن يدرس بنفسه ويحاول أكثر من خلال رؤية التصحيحات النموذجية للوزارة فيتعلم بنفسه، وكذا الوزارة قد وفرت لنا الدروس المتلفزة التي تابعتها كلها وكانت جد مفيدة لي خاصة في اللغة الفرنسية ومادة العلوم
أي يجب على التلميذ عدم الاستسلام لأنه دائما يوجد البديل٠
كيف كنت تستثمر العطل ؟ وما رأيك في بداية التحضير منذ العطلة الصيفية ؟
بالنسبة للعطل أذكر أنني أردت الدراسة منذ عطلة الصيف وفعلا بدات مع الأستاذ أبو حفص في مادة العلوم لكن من الأحسن أن يبدأ التلميذ مع بداية العام لأن العطلة للراحة وعام البكالوريا طويل جدا خاصة في الأشهر الأخيرة وله كل المتسع من الوقت كي يدرس كل البرامج بدقة لكن ليس مضر أبدا الاطلاع على البرنامج ومراجعة خفيفة لبعض الدروس في المواد الأساسية٠
لكن البدء بجدية منذ العطلة الصيفية هذا ما لا أنصح به لأنه لا يفيد التلميذ أبدا ... حتى أننا نسمع أن التلاميذ بدؤوا الدروس الخصوصية في جوان ورغم ذلك في النهاية يتحصلون على نقاط ضعيفة وهذا أكبر دليل على أن هذا مضر للتلميذ٠
الآن بالنسبة للدراسة في العطل اي عطلة الشتاء وعطلة الربيع .. لا أذكر أنني استعنت بجداول للدراسة بل كنت أدرس بشكل عشوائي يعني حسب نفسيتي لكل يوم وحسب مدى تحكمي في كل مادة كما كنت أستدرك تأخري في الدروس ومراجعة دروس الفصل الذي مضى ... كما كنت أغتنم الفرصة لحل المواضيع والتدرب على المنهجية٠
ما أهم المراجع التي اعتمدت عليها من كتب خارجية و مواقع الكترونية ؟
حقيقة بالنسبة للكتب الخارجية كانت مفيدة جدا لكن ما أحذر منه هو وجود كتب بها أخطاء سواء من الجانب المعرفي أو من جانب المنهجية لذا على التلميذ أخذ الحيطة والاستعانة بالأستاذ أو بشخص ذو خبرة٠
في اللغة العربية اعتمدت على كتاب واحد فقط هو المراجهة النهائية للغة العربية وهو كتاب أحسست أنه يكفي ففيه تقويمات نقدية وتدريب في الاعراب وكذا مواضيع محلولة٠
في اللغة الفرنسية اعتمدت على كتيبات كليك لكل الشعب وكذا كتاب الزاد وهذا الكتاب أفادني كثيرا٠
في الرياضيات اعتمدت على كتب فرنسية وأنصح بشدة استعمال هذه الكتب لمن يفهم جيدا اللغة الفرنسية فنحن تقريبا ندرس نفس البرنامج مع الدول الأجنبية كفرنسا وتمارينها تشبه تمارين البكالوريا عندنا٠
في العلوم الطبيعية اعتمدت على كتاب واحد فقط هو أحمد أمين خليفة بجزأيه وهو كتاب يكفي للتفوق في المادة .. لكن للاشارة فقط هذا الكتاب أحيانا لا يجيب بتفصيل في بعض الأجوبة لذا حذار من الأعتماد على كل أجوبته وعلى التلميذ التفسير المعمق .. وكذلك في هذا الكتاب أحيانا يعطي اجابات لا أقول خاطئة لكنها غير كاملة واذا اعتمد عليها التلميذ يخسر نقاطا ولهذا دائما اذا رأى التلميذ أي غموض لا عيب في أن يقصد الأستاذ٠
في الفيزياء اعتمدت على كتاب الزاد للمفتش مولود أوراغ وليس الزاد للأستاذ الحسين .. وهو عبارة عن كتابين كتاب في الفيزياء واخر في الكيمياء وهو مفيد جدا في الفيزياء٠
مادة الفلسفة اعتمدت على كتاب الزاد كتاب ولا أروع من حيث المواقف الفلسفية لكن فيه نقص كبير في الأقوال الفلسفية لذا على التلميذ البحث دائما٠
ومنتدى الجلفة فقط لأنه لم يكن لي الوقت الكافي في البحث عن مواقع أخرى٠ ency-education أما المواقع اعتمدت على موقعكم
هناك من الطلاب من يبذل مجهودات جبارة خلال السنة، لكن نتائج البكالوريا للأسف لا تعكس المجهود، ما تظن السبب في ذلك؟؟
هذا سؤال صعب بالنسبة لي لأني حسب تجربتي أن كل من يبذل مجهودا خلال السنة ينل ثمرته في النهاية ... لكن ربما هناك تلاميذ يبذلون جهدا ليس في محله .. أعطيك مثالا هناك من يحفظ جميع المقالات الفلسفية ويوم الامتحان يكتب كل المقالة حرفا بحرف ثم يتحصل على نقطة متدنية فيقول كتبت مقالة أحسن أستاذ وقد ظلموني .. وحسب ما رأيت بعض التلاميذ خلال السنة يقومون بحل التمارين وحل المواضيع دون معرفة الوقت الذي استغرقوه في الحل وبالتالي يوم الامتحان لا يحسن استغلال الوقت وخاصة في المواد العلمية كارياضيات والعلوم ٠٠
هناك بعض التلاميذ كذلك من لا يحسن اختيار التمارين للحل أو يتعود على تمارين سهلة أو يظن أن امتحان البكالوريا قد يشبه أحد التمارين التي قام بحلها وعندما يحين وقت الامتحان يجد تمارين جديدة وتحمل أفكارا لم يتطرق لها من قبل فيضطرب ولا يعرف كيف يحلها٠
ما مدى تأثير دعم الأولياء و محيط الطالب على نتائجه و كيف كان الحال بالنسبة لك؟
ان تلميذ البكالوريا خلال هذا العام يكون جد حساس وأي شيء قد يزعجه فيفقد حماسه في الدراسة ولهذا فدعم من يحيط به جد مهم خاصة في البيت .. لذا على الأولياء وحتى الاخوة أن يراعوا هذا ويحاولوا قدر المستطاع توفير جو هادئ ومشجع على الدراسة وألا يضغطوا عليه .. فأي تلميذ وبطبيعة الحال خلال هذا العام سيريد النجاح٠
بالنسبة لي والحمد لله حظيت بجو جد ملائم للدراسة .. كنت أدرس متى أريد وأرتاح متى أريد ولم أشهد ولا يوم ضغطا من قبل أوليائي أو اخوتي .. وخاصة خاصة أمي الغالية التي دعمتني كثيرا ودائما كانت تسهر على راحتي ورفع معنوياتي٠
في الثانوية كنت دائما أتضايق من الجميع لا أدري لماذا .. خاصة أستاذ الرياضيات فمن جهة كنا متأخرين جدا في الدروس ومن جهة أخرى لم يكن يدربنا على حل المواضيع .. رغم أن البعض كانوا يرون عكس ذلك .. وكذا قد يتواجد زملاء في القسم يحبطون المعنويات .. لهذا على التلميذ عدم التضايق أبدا وأن يدرس بجد ويضع هدفه أمامه ويثبت لهم العكس .. وعندما أقول هذا لا أقصد خلال الفترات بل في البكالوريا٠
هل تظن أن الحصول على الخيار بين موضوعين من إيجابيات ام سلبيات البكالوريا؟ و هل لحسن الاختيار أثر كبير على النتيجة ؟
أجابني أستاذ الفيزياء ذات مرة بقوله الاختيار بين موضوعين لا يؤثر على التلميذ الممتاز لأنه في كلا الموضوعين له القدرة على التحصل على العلامة الكاملة ... بالنسبة لي الاختيار من ايجابيات هذا الامتحان خاصة في المواد الأساسية كالرياضيات .. لكن قد يكون سوء اختيار الموضوع سببا في توتر التلميذ يوم الامتحان .. لهذا على التلميذ التريث أثناء الاختيار ودراسة الموضوعين كلمة بكلمة فأنا أذكر أنني استغرقت ساعة كاملة لاختيار موضوع العلوم وفي الأخير كان اختياري صائبا رغم استغراقي لوقت كبير في الاختيار ٠٠
ربما سوء الاختيار يكون له أثر على نتيجة التلميذ ... فمثلا هذه السنة الموضوع الأول في مادة العلوم وفي تمرين العصبي كان يحتمل التأويلات في بعض الأسئلة لكن معظم التلاميذ اختاروا هذا الموضوع لأنه يبدو جد سهل في البداية على عكس الموضوع الثاني الذي يبدو صعبا في البداية لكن أسئلته مباشرة وجد عادية٠
لكن لا يجب القلق أبدا من هذا الناحية فكل تلميذ سيحس بالاطمئنان تجاه أحد الموضوعين .. فقط لا يجب أبدا التراجع عن الموضوع الذي يختاره في البداية وأن تكون له الارادة في مواجهة ما اختاره لأنه الاختيار الصائب٠
هل تظن أن الحظ يلعب دورا في امتحان البكالوريا؟
الحظ قد يلعب دورا من جهة المواضيع فمثلا مادة الفسلفة هذا العام ولحسن الحظ كانت هناك مقالة حول البيولوجيا والعديد حفظ هذه المقالة قبل الامتحان لكن من الأحسن أن يبتعد التلميذ عن التوقعات ويدرس كل البرنامج لأن هذا امتحان يرهن مستقبل التلميذ ولا ندري ماذا يخبئ هذا الامتحان كل عام٠
ستختار طريق الطب ان شاء الله، ما معاييرك في الاختيار ؟ و لأي سبب تنسب اقبال جل المتفوقين على هذا التخصص؟
ان الاختيار هو أصعب شيء يعترض التلميذ بعد البكالوريا .. حقيقة أنا منذ الصغر وأنا أقول لكل من يسألني عن ماذا أريد أن أصبح بقولي " طبيب" لكن بعدما نكبر قد تتغير طموحاتنا وقد نجبر على اختيار طريق معين بالنسبة للطب يجب أن ننظر اليه على أساس مهنة المستقبل فالطبيب سيتعامل مع أرواح٠٠
في الحقيقة لم أختر الطب بعد فأنا لا زلت أميل لبعض المدارس العليا كالمدرسة العليا للاعلام الالي وسأحسم اختياري يوم التأكيد ان شاء الله٠
فيما يخص سبب الاقبال على هذا التخصص كل عام والله لا أدري لماذا ربما لكون البعض يرى في كلمة طبيب شيئا عظيما وهو كذلك في الحقيقة لكن يجب الحذر من الانسياق وراء أحاديث الناس٠
بم تنصح الناجحين للوصول الى اختيار أفضل تخصص يناسب تطلعاتهم؟
أي تخصص له أهميته اذا درسته جيدا وعلى أساس مهنة المستقبل وليس من أجل النقاط فقط لان الجامعة تختلف فأنت تدرس لتصبح مسؤولا وليس للحصول على نقاط وفقط .. وكل واحد عليه باختيار ما يحب وألا ينصاع وراء الأحاديث لأن هذا مستقبلك أنت ولا أحد غيرك لكن لا ضرر في المشاورة والاستفسار لكن في الأخير القرار يعود اليك٠
بعيدا عن البكالوريا، ما تقييمك لمنظومة التعليم عموما، و للبرنامج الدراسي و مدى تكامله و فعاليته بشكل خاص؟
حقيقة التعليم في بلادنا في تطور مستمر لكن انعدام الاتحاد بين الأطراف المسيرة للمنطومة وكذا تغليب المصلحة الشخصية على العامة قد يكون سببا في تدهورها .. أولا تغيير وزير التربية عاما بعد عام شيء خطير فالوزيرة الحالية مثلا قامت بتغييرات جيدة واذا طبقت في الميدان ستكون لها عدة ايجابيات لكن اذا أتى وزير جديد بعدها قد يغير كل مخططاتها ونعود للصفر ... تغيب عندنا المراقبة فالأساتذة يتحكمون في البرنامج من حيث الدروس أو من حيث سرعة التقدم في البرامج٠
نحن لا ندرس كل البرنامج فمثلا الاحتمالات لم ندرسها هذا العام رغم تواجدها ضمن البرنامج وهذا يعود لسوء توزيع الدروس خلال السنة لكن بشكل عام البرامج جيدة وتساير برامج الدول الأجنبية لذا علينا بتكثيف ساعات الدراسة لاكمالها٠
كثرة المواد قد يكون كذلك سببا في ضعف التلاميذ في بعض هذه المواد .. لذا يجب أن توزع المواد على حسب كل شعبة .. مثلا شعبتنا علينا بالتركيز على مادة العلوم كي ندرسها كفاية ونتخصص فيها في الجامعة مثلا، هذا ما يمكنني قوله٠
هل لك أن تقدم للمقبلين على البكالوريا الموسم المقبل مجموعة من النصائح أملا أن تكون عونا لهم في اجتياز الامتحان بثقة٠
هذا العام صدقوني سيكون ولا أروع .. حافظوا على حماسكم إلى النهاية .. اياكم والتهاون أو الكسل أو التوقف في منتصف الطريق .. لا تنصتوا للاشاعات كأن يقول البعض مثلا لا يمكن أبدا التحصل على علامة فوق 16 في مادة الفلسفة فكل وقدراته ... لا تقتنعوا بالقليل يجب دائما أن تطمحوا لنيل أعلى المراتب .. اجعلوا من الصعوبات التي تواجهكم طريقا للنجاح والتفوق وبناء شخصيتكم .. توكلوا على الله ولا تنسوا الدعاء بأن يجزيكم على حسب عملكم وجهدكم .. واخيرا أتمنى لكم التوفيق ولا ننس أن كل من يتعب سينال في النهاية .. فالعمل الشاق نحن نحبه لأنه يسدد ديونه في النهاية ٠٠
في الأخير نشكر عبد الرزاق على قبوله لطلبنا و لإجاباته الرائعة على أسئلتنا كما نبارك له هذا التفوق و نتمنى له التوفيق و المزيد من النجاحات مستقبلا و نتمنى للطلاب المقبلين على البكالوريا الاستفادة من نصائحه و تجربته
ـ حوارات مع المتفوقين في البكالوريا
ـ موقع الثالثة ثانوي للتحضير للبكالوريا
ـ قائمة المتفوقين بكالوريا 2015
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... في الحقيقة أنا من يشرفني أن أتحاور معكم وأفيد كما استفدت أنا من قبل لأن موقعكم كان حقا دعما حقيقيا لي، مع الأسف اكتشفته في السنة الثانية ثانوي فقط ومنذ ذلك الحين وأنا أتابعه ... وقد استفدت حقا من العديد من التقنيات والمنهجية وطريقة التحضير للبكالوريا من خلال نصائح من سبقونا والذين أوجه لهم الشكر الجزيل٠
حدثنا عن فرحة استقبال نتيجة البكالوريا و كيف كانت فترة ما قبل النتيجة، أكنت تتوقع هذا المعدل ؟
حقيقة فرحة النجاح في البكالوريا لا تضاهيها فرحة أخرى وما أدراك بالتفوق فيها .. فرحت جدا عندما رأيت معدل الامتياز الذي لطالما تمنيت الحصول عليه فقد كان الأستاذ دامين حفظه الله دائما يشجعني ويذكرني بقوله (يا ولدي الامتياز من فضلك) .. ما قبل النتيجة كانت أصعب وأطول فترة وأتذكر أنني لم أنم ليلتها عندما علمت أنه سيتم الاعلان عن النتائج .. حاولت الابتعاد عن كافة أفراد عائلتي كي أرى النتيجة لوحدي لكن لم أستطع فقد شعرت أنهم كانوا خائفين أكثر مني .. والحمد لله الذي استجاب لدعواتي ووفقني لهذه المرتبة ... أما فيما يخص المعدل منذ بداية العام وأنا أقول في نفسي علي بالتفوق والوصول الى غاية معدل 19 ولما لا وبعد مرور أسبوع الامتحان وبعد رؤيتي للتصحيحات النموذجية كنت متأكدا بأنني سأتحصل على معدل 18 فما فوق٠
البكالوريا خط نهاية طريق طويل من الاجتهاد و بداية طريق أصعب، حدثنا عن مشوارك الدراسي ٠
في مشواري الدراسي كانت هناك فترات رائعة وأخرى جد مؤلمة بالنسبة لي وهذا شيء بديهي فالنجاح يأتي بعد عدة عراقيل وصعوبات .. في فترة الابتدائي درست بمدرسة معاذ بن جبل وأجمل سنة أتذكرها كانت السنة الخامسة التي أكملتها بمعدل 8.70 في الشهادة وكان معدل لا يمثلني أبدا ... انتقلت بعدها لمتوسطة رحماني أمحمد وهناك بدأت بالدراسة الجدية أين كنت دائما أتحصل على المراتب الأولى وكانت معدلاتي تتراوح بين 17.50 و 18.90 وأجمل سنة أذكرها هي السنة الثانية و في السنة الرابعة شاركت في العديد من المسابقات وكنا دائما نفوز الى ان جاءت المسابقة في مستوى الولاية اين ظلمنا ومنذ ذلك الحين رفضت المشاركة في جميع المسابقات وفي النهاية ختمت هذه المرحلة بمعدل 18.54 الذي أفرحني كثيرا وأهلني للتعرف على العديد من الأساتذة الذين شجعوني الى غاية هذا العام ... ما لا أنساه هو ان هذا المعدل اهلني كذلك للالتحاق بثانوية الرياضيات بالقبة لكني درست فيها أسبوعا واحدا ثم قررت العودة ولم يكن هذا القرار عن قناعة فقد كنت جد متردد وخائفا من الندم وتضييع الفرصة ... ولهذا عدت الى ولايتي ودرست في ثانوية مولود قاسم أين انصب اهتمام الجميع علي وكانت السنة الاولى ممتعة جدا وخاصة في مادة الرياضيات أين درست عند الأستاذة معمري أحسن أستاذة درست عندها .. وقررت أن أختار شعبة العلوم التجريبية .. في السنة الثانية لم اكن أتقن أبدا مادة العلوم فلطالما تحصلت على نقاط غير مشجعة اطلاقا .. أما في سنة البكالوريا درست دروس خصوصية عند الأستاذ الذي أكن له الاحترام وكل التقدير هو الاستاذ (قوادرية) فعنده اكتشفت أني أبرع في مادة العلوم وكنت بحاجة لمن يوجهني فقط فأشكره كثيرا لأنه دعمني كثيرا وكنت أحيانا أتغيب وقت الفروض كي أدرس عنده .. وفي الختام تحصلت على معدل 18.78 الذي يعكس حقا مستواي والحمد لله٠
هل اعتمدت في تحضيرك خلال السنة لجدول أعمال ينظم وقتك أم كانت لك طريقة أخرى في التحضير؟
بالنسبة لي منذ البداية كنت كتبت جدول أعمال لكل أسبوع لكنني لم أكن ألتزم به أبدا وبهذا كنت أدرس حسب حالتي لكل يوم فمرات أكون في مزاج جيد ومرات أحس بالتعب لهذا قمت بتكييف الدراسة حسب حالتي .. مثلا بالنسبة لي لست من النوع الذي يحفظ في الصباح وكنت أحفظ بعد العودة من الثانوية .. حيث على 12.00 أحفظ الشخصيات والمصطلحات في الاجتماعيات وفي المساء أحفظ الشريعة والاجتماعيات .. أما الفلسفة فلم أكن أحفظ المقالات أبدا كل ما قمت بحفظه هو أقوال الفلاسفة وتعريفات كل فيلسوف ... وأيام نهاية الأسبوع كنت أتلقى دروسا خصوصية في المواد الأساسية .. وما ساعدني كثيرا هو أننا كنا في هذه الدروس نقوم بالتدرب على حل المواضيع وكأننا في الامتحان .. وما أريد أن أشير اليه هو أهمية مدة الاختبار ولهذا منذ البداية كنت لا أحل تمرينا الا و ألتزم بالوقت مثلا تمرين في المتتاليات يجب أن أحله خلال 15 دقيقة وفي الدوال 20 دقيقة وهكذا وهذا أفادني كثيرا فخلال الامتحان أكملت كل الموضوع قبل الموعد المحدد .. وأنا أقول هذا لأن العديد من زملائي في شعبة الرياضيات لهم مستوى ممتاز في المادة ويتحصلون على 20 فيها لكن لم يتدربوا على الحل بالوقت لهذا لم يسعفهم الحظ خلال الامتحان ولم يجيبوا على كل الأسئلة٠
باعتبارك ذا توجه علمي ،كيف كانت نظرتك و طريقة تحضيرك للمواد الأدبية و ما هي المراجع التي اعتمدت عليها للحفظ؟
فيما يخص المواد الأدبية فأنا وكل تلميذ يريد التفوق يوافقني على مدى أهميتها في رفع معدل التلميذ .. فالكثير من التلاميذ يتحصلون على العلامة الكاملة في كل المواد الأساسية لكن يتحصل على نقاط جد ضعيفة في المواد الأدبية فيخسر بذلك معدلا يضمن له الجامعة التي كان يريدها .. لذا منذ بدء هذا العام اهتممت كثيرا بها ودرستها أحيانا أكثر من دراستي للمواد العلمية ..فمثلا نبدأ أولا بمادة الفلسفة هي مادة جديدة بالنسبة لنا نحن العلميون ولهذا تثير مخاوفنا في البداية حول كيفية دراستها - كيفية انشاء مقالة - هل تعتمد على الحفظ لكن عندما توليها اهتماما كبيرا ستكتشف أنها مادة جد سهلة يمكنك الحصول فيها على نقاط ممتازة .. بحيث على التلميذ المقبل على هذا العام أن يتعرف على مفهوم مادة الفلسفة ومعنى التفلسف الذي يفيد النقد والتعرف على مختلف المواقف الفلسفية وابداء رأيه فيما يخص هذة الاشكالية الفلسفية .. و بدراستها نصبح قادرين على التفريق بين المفاهيم فالمشكلة مثلا هي أقل اتساعا من الاشكالية والاشكالية هي أم المشكلات لكن كلاهما يهدف الى كشف أغوار المجهول والتوصل الى المعرفة ... في هذه المادة أنصح باكثار المطالعة وخاصة الكتاب المدرسي فهو يساعد على ايصال الفكرة للتلميذ عن طريق قضايا وأمثلة واقعية كما أنصح بعدم الاعتماد على الحفظ وحفظ الأقوال الفلسفية فقط وكذا أسماء الفلاسفة ومواقفهم في كل اشكالية كما أنصح بالتدرب على كتابة المقالات وأهم شيء هو الابتعاد عن الاشاعات بحيث يقولون أنه لا يمكن أبدا التحصل على علامات ممتازة في المادة وأن الاستقصاء مثلا أحسن من الجدل كل هذا خاطئ كل تلميذ يرى قدراته ويعتمد على نفسه وأي مقالة اذا اعطيتها حقها يمكنك التحصل فيها على علامة ممتازة٠
ننتقل الى مادة الأدب العربي .. هي مادة تحتاج الى الدقة في الأجوبة خاصة في البناء اللغوي ولهذا فهي تحتاج للتدرب على حل المواضيع والاستفادة من الأخطاء .. كما انصح بألا يتهرب التلاميذ من الشعر كل ما يجب فعله هو فهم ما يريد الشاعر ايصاله حتى لو لم تكن الكلمات مفهومة ٠٠
مادة اللغة الفرنسية والانجليزية في الحقيقة من الأحسن أن يكون التلميذ ذا رصيد معرفي جيد حتى يستطيع الاستيعاب أحسن عند قراءة النصوص .. لأن هذه المواد في هذا العام سهلة من حيث الأسئلة وغير معقدة كما تجد أحيانا الأجوبة ضمن الأسئلة ٠٠
مادة التاريخ والجغرافيا من الأحسن الفهم قبل الحفظ .. عني أنا لم أكن أفهم جيدا هذاه المادة خاصة الجغرافيا اذ كنت أستند على الحفظ فقط لكن من الأحسن الفهم جيدا ومحاولة التعبير بأسلوب التلميذ حتى لا ينسى يوم الامتحان .. كما أنصح بعدم الاكتفاء بالكراس فقط بل الاستفادة من المطويات وكتب أخرى ككتاب محمودي عادل وغيرها ... وعدم الحفظ المفصل للشخصيات والمصطلحات والاكتفاء بالمهم فقط فهو يكفي للحصول على علامة كاملة في المادة٠
ما هي المواد التي استعنت فيها بالدروس الخصوصية و كم أفادتك؟ ما رأيك في سبب انتشارها المتزايد عاما بعد عام؟
بالنسبة لي منذ دخولي الثانوية لم أستعن ولا مرة بالدروس الخصوصية لأنني كنت أظن أنها مضيعة للوقت وكذا للجهد لكن هذا العام منذ البداية عزمت على أن أقبل على هذه الدروس وذلك في كل من الرياضيات والعلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية ... أول شرط هو أن يكون أستاذ هذه الدروس ذو كفاءة ويفيدك وأن يعاملك وكأنك تلميذه في القسم .. فالعديد من الأساتذة يقومون بحل التمارين للتلاميذ واعطاءها لهم جاهزة وهذا خطأ فهذا يضر التلميذ حقيقة ... وقد أفادتني هذه الدروس كثيرا من عدة جوانب أولها طريقة الاجابة حتى لا تخسر نقاطا سدى في الامتحان فمثلا الفيزياء وفي وحدة الميكانيك عليك بذكر المرجع و ذكر القوى وتمثيلها قبل تطبيق قانون نيوتن الثاني حتى لو لم يطلب منك ذلك وهذا ما لا يعلمه التلميذ وبهذا يخسر عدة نقاط .. ومن جهة أخرى تربح الوقت كثيرا فنحن في هذه الدروس كنا نقوم بحل مواضيع وكأننا في الامتحان وبهذا نتدرب على السرعة في الحل وعدم استعمال المسودة كثيرا .. كما أن الأستاذ يساعدك في اختيار التمارين فالكتب كثيرة والتمارين متنوعة فيجد التلميذ نفسه ضائعا .. ولا يمكنني أبدا أن أنسى أستاذ العلوم (قوادرية) أحسن أستاذ علوم درست عنده فهو كان دائما يشجعني من خلال تمارينه كما كان يغضب مني اذا أخطأت في الاجابة ٠٠
أما فيما يخص سبب انتشار هذه الدروس فمن جهة هناك أساتذة لا يؤدون دورهم على أكمل وجه فمثلا هناك أساتذة يسرعون في الدروس دون التطبيق وهناك أساتذة اخرون لا يتقدمون في الدروس فنجد أنفسنا في النهاية لم نكمل البرنامج والعتبة محذوفة مما يؤثر على التلميذ لكن في الدروس الخصوصية الأستاذ يتقدم بشكل جيد في الدروس وبالتالي نجد أنفسنا في النهاية مستعدين٠
وأخيرا لا يمكنني نكران مدى افادة هذه الدروس .. فبفضل أستاذ العلوم أحببت المادة وتعلمت المنهجية كما أصبحت قادرا على حل مواضيع أجنبية وحتى حل مواضيع الأولمبياد بكل سهولة كما تعلمت كيفية التحكم في الوقت والحل بطريقة سليمة دون تضييع النقاط٠
وللاشارة أحيانا يتكاسل التلميذ في النهاية ويقول سأتوقف لقد تعلمت المنهجية فلما المواصلة ... هذا خاطئ جدا أحذر منه فبالعكس تماما هذه الدروس قد تكون مفيدة أكثر في النهاية٠
ومن جهة أخرى قد تكون هذه الدروس غير مفيدة كأن يكون الأستاذ مبتدئ ليس له أي خبرة في مواضيع البكالوريا .. هنا يمكن للتلميذ أن يدرس بنفسه ويحاول أكثر من خلال رؤية التصحيحات النموذجية للوزارة فيتعلم بنفسه، وكذا الوزارة قد وفرت لنا الدروس المتلفزة التي تابعتها كلها وكانت جد مفيدة لي خاصة في اللغة الفرنسية ومادة العلوم
أي يجب على التلميذ عدم الاستسلام لأنه دائما يوجد البديل٠
كيف كنت تستثمر العطل ؟ وما رأيك في بداية التحضير منذ العطلة الصيفية ؟
بالنسبة للعطل أذكر أنني أردت الدراسة منذ عطلة الصيف وفعلا بدات مع الأستاذ أبو حفص في مادة العلوم لكن من الأحسن أن يبدأ التلميذ مع بداية العام لأن العطلة للراحة وعام البكالوريا طويل جدا خاصة في الأشهر الأخيرة وله كل المتسع من الوقت كي يدرس كل البرامج بدقة لكن ليس مضر أبدا الاطلاع على البرنامج ومراجعة خفيفة لبعض الدروس في المواد الأساسية٠
لكن البدء بجدية منذ العطلة الصيفية هذا ما لا أنصح به لأنه لا يفيد التلميذ أبدا ... حتى أننا نسمع أن التلاميذ بدؤوا الدروس الخصوصية في جوان ورغم ذلك في النهاية يتحصلون على نقاط ضعيفة وهذا أكبر دليل على أن هذا مضر للتلميذ٠
الآن بالنسبة للدراسة في العطل اي عطلة الشتاء وعطلة الربيع .. لا أذكر أنني استعنت بجداول للدراسة بل كنت أدرس بشكل عشوائي يعني حسب نفسيتي لكل يوم وحسب مدى تحكمي في كل مادة كما كنت أستدرك تأخري في الدروس ومراجعة دروس الفصل الذي مضى ... كما كنت أغتنم الفرصة لحل المواضيع والتدرب على المنهجية٠
ما أهم المراجع التي اعتمدت عليها من كتب خارجية و مواقع الكترونية ؟
حقيقة بالنسبة للكتب الخارجية كانت مفيدة جدا لكن ما أحذر منه هو وجود كتب بها أخطاء سواء من الجانب المعرفي أو من جانب المنهجية لذا على التلميذ أخذ الحيطة والاستعانة بالأستاذ أو بشخص ذو خبرة٠
في اللغة العربية اعتمدت على كتاب واحد فقط هو المراجهة النهائية للغة العربية وهو كتاب أحسست أنه يكفي ففيه تقويمات نقدية وتدريب في الاعراب وكذا مواضيع محلولة٠
في اللغة الفرنسية اعتمدت على كتيبات كليك لكل الشعب وكذا كتاب الزاد وهذا الكتاب أفادني كثيرا٠
في الرياضيات اعتمدت على كتب فرنسية وأنصح بشدة استعمال هذه الكتب لمن يفهم جيدا اللغة الفرنسية فنحن تقريبا ندرس نفس البرنامج مع الدول الأجنبية كفرنسا وتمارينها تشبه تمارين البكالوريا عندنا٠
في العلوم الطبيعية اعتمدت على كتاب واحد فقط هو أحمد أمين خليفة بجزأيه وهو كتاب يكفي للتفوق في المادة .. لكن للاشارة فقط هذا الكتاب أحيانا لا يجيب بتفصيل في بعض الأجوبة لذا حذار من الأعتماد على كل أجوبته وعلى التلميذ التفسير المعمق .. وكذلك في هذا الكتاب أحيانا يعطي اجابات لا أقول خاطئة لكنها غير كاملة واذا اعتمد عليها التلميذ يخسر نقاطا ولهذا دائما اذا رأى التلميذ أي غموض لا عيب في أن يقصد الأستاذ٠
في الفيزياء اعتمدت على كتاب الزاد للمفتش مولود أوراغ وليس الزاد للأستاذ الحسين .. وهو عبارة عن كتابين كتاب في الفيزياء واخر في الكيمياء وهو مفيد جدا في الفيزياء٠
مادة الفلسفة اعتمدت على كتاب الزاد كتاب ولا أروع من حيث المواقف الفلسفية لكن فيه نقص كبير في الأقوال الفلسفية لذا على التلميذ البحث دائما٠
ومنتدى الجلفة فقط لأنه لم يكن لي الوقت الكافي في البحث عن مواقع أخرى٠ ency-education أما المواقع اعتمدت على موقعكم
هناك من الطلاب من يبذل مجهودات جبارة خلال السنة، لكن نتائج البكالوريا للأسف لا تعكس المجهود، ما تظن السبب في ذلك؟؟
هذا سؤال صعب بالنسبة لي لأني حسب تجربتي أن كل من يبذل مجهودا خلال السنة ينل ثمرته في النهاية ... لكن ربما هناك تلاميذ يبذلون جهدا ليس في محله .. أعطيك مثالا هناك من يحفظ جميع المقالات الفلسفية ويوم الامتحان يكتب كل المقالة حرفا بحرف ثم يتحصل على نقطة متدنية فيقول كتبت مقالة أحسن أستاذ وقد ظلموني .. وحسب ما رأيت بعض التلاميذ خلال السنة يقومون بحل التمارين وحل المواضيع دون معرفة الوقت الذي استغرقوه في الحل وبالتالي يوم الامتحان لا يحسن استغلال الوقت وخاصة في المواد العلمية كارياضيات والعلوم ٠٠
هناك بعض التلاميذ كذلك من لا يحسن اختيار التمارين للحل أو يتعود على تمارين سهلة أو يظن أن امتحان البكالوريا قد يشبه أحد التمارين التي قام بحلها وعندما يحين وقت الامتحان يجد تمارين جديدة وتحمل أفكارا لم يتطرق لها من قبل فيضطرب ولا يعرف كيف يحلها٠
ما مدى تأثير دعم الأولياء و محيط الطالب على نتائجه و كيف كان الحال بالنسبة لك؟
ان تلميذ البكالوريا خلال هذا العام يكون جد حساس وأي شيء قد يزعجه فيفقد حماسه في الدراسة ولهذا فدعم من يحيط به جد مهم خاصة في البيت .. لذا على الأولياء وحتى الاخوة أن يراعوا هذا ويحاولوا قدر المستطاع توفير جو هادئ ومشجع على الدراسة وألا يضغطوا عليه .. فأي تلميذ وبطبيعة الحال خلال هذا العام سيريد النجاح٠
بالنسبة لي والحمد لله حظيت بجو جد ملائم للدراسة .. كنت أدرس متى أريد وأرتاح متى أريد ولم أشهد ولا يوم ضغطا من قبل أوليائي أو اخوتي .. وخاصة خاصة أمي الغالية التي دعمتني كثيرا ودائما كانت تسهر على راحتي ورفع معنوياتي٠
في الثانوية كنت دائما أتضايق من الجميع لا أدري لماذا .. خاصة أستاذ الرياضيات فمن جهة كنا متأخرين جدا في الدروس ومن جهة أخرى لم يكن يدربنا على حل المواضيع .. رغم أن البعض كانوا يرون عكس ذلك .. وكذا قد يتواجد زملاء في القسم يحبطون المعنويات .. لهذا على التلميذ عدم التضايق أبدا وأن يدرس بجد ويضع هدفه أمامه ويثبت لهم العكس .. وعندما أقول هذا لا أقصد خلال الفترات بل في البكالوريا٠
هل تظن أن الحصول على الخيار بين موضوعين من إيجابيات ام سلبيات البكالوريا؟ و هل لحسن الاختيار أثر كبير على النتيجة ؟
أجابني أستاذ الفيزياء ذات مرة بقوله الاختيار بين موضوعين لا يؤثر على التلميذ الممتاز لأنه في كلا الموضوعين له القدرة على التحصل على العلامة الكاملة ... بالنسبة لي الاختيار من ايجابيات هذا الامتحان خاصة في المواد الأساسية كالرياضيات .. لكن قد يكون سوء اختيار الموضوع سببا في توتر التلميذ يوم الامتحان .. لهذا على التلميذ التريث أثناء الاختيار ودراسة الموضوعين كلمة بكلمة فأنا أذكر أنني استغرقت ساعة كاملة لاختيار موضوع العلوم وفي الأخير كان اختياري صائبا رغم استغراقي لوقت كبير في الاختيار ٠٠
ربما سوء الاختيار يكون له أثر على نتيجة التلميذ ... فمثلا هذه السنة الموضوع الأول في مادة العلوم وفي تمرين العصبي كان يحتمل التأويلات في بعض الأسئلة لكن معظم التلاميذ اختاروا هذا الموضوع لأنه يبدو جد سهل في البداية على عكس الموضوع الثاني الذي يبدو صعبا في البداية لكن أسئلته مباشرة وجد عادية٠
لكن لا يجب القلق أبدا من هذا الناحية فكل تلميذ سيحس بالاطمئنان تجاه أحد الموضوعين .. فقط لا يجب أبدا التراجع عن الموضوع الذي يختاره في البداية وأن تكون له الارادة في مواجهة ما اختاره لأنه الاختيار الصائب٠
هل تظن أن الحظ يلعب دورا في امتحان البكالوريا؟
الحظ قد يلعب دورا من جهة المواضيع فمثلا مادة الفسلفة هذا العام ولحسن الحظ كانت هناك مقالة حول البيولوجيا والعديد حفظ هذه المقالة قبل الامتحان لكن من الأحسن أن يبتعد التلميذ عن التوقعات ويدرس كل البرنامج لأن هذا امتحان يرهن مستقبل التلميذ ولا ندري ماذا يخبئ هذا الامتحان كل عام٠
ستختار طريق الطب ان شاء الله، ما معاييرك في الاختيار ؟ و لأي سبب تنسب اقبال جل المتفوقين على هذا التخصص؟
ان الاختيار هو أصعب شيء يعترض التلميذ بعد البكالوريا .. حقيقة أنا منذ الصغر وأنا أقول لكل من يسألني عن ماذا أريد أن أصبح بقولي " طبيب" لكن بعدما نكبر قد تتغير طموحاتنا وقد نجبر على اختيار طريق معين بالنسبة للطب يجب أن ننظر اليه على أساس مهنة المستقبل فالطبيب سيتعامل مع أرواح٠٠
في الحقيقة لم أختر الطب بعد فأنا لا زلت أميل لبعض المدارس العليا كالمدرسة العليا للاعلام الالي وسأحسم اختياري يوم التأكيد ان شاء الله٠
فيما يخص سبب الاقبال على هذا التخصص كل عام والله لا أدري لماذا ربما لكون البعض يرى في كلمة طبيب شيئا عظيما وهو كذلك في الحقيقة لكن يجب الحذر من الانسياق وراء أحاديث الناس٠
بم تنصح الناجحين للوصول الى اختيار أفضل تخصص يناسب تطلعاتهم؟
أي تخصص له أهميته اذا درسته جيدا وعلى أساس مهنة المستقبل وليس من أجل النقاط فقط لان الجامعة تختلف فأنت تدرس لتصبح مسؤولا وليس للحصول على نقاط وفقط .. وكل واحد عليه باختيار ما يحب وألا ينصاع وراء الأحاديث لأن هذا مستقبلك أنت ولا أحد غيرك لكن لا ضرر في المشاورة والاستفسار لكن في الأخير القرار يعود اليك٠
بعيدا عن البكالوريا، ما تقييمك لمنظومة التعليم عموما، و للبرنامج الدراسي و مدى تكامله و فعاليته بشكل خاص؟
حقيقة التعليم في بلادنا في تطور مستمر لكن انعدام الاتحاد بين الأطراف المسيرة للمنطومة وكذا تغليب المصلحة الشخصية على العامة قد يكون سببا في تدهورها .. أولا تغيير وزير التربية عاما بعد عام شيء خطير فالوزيرة الحالية مثلا قامت بتغييرات جيدة واذا طبقت في الميدان ستكون لها عدة ايجابيات لكن اذا أتى وزير جديد بعدها قد يغير كل مخططاتها ونعود للصفر ... تغيب عندنا المراقبة فالأساتذة يتحكمون في البرنامج من حيث الدروس أو من حيث سرعة التقدم في البرامج٠
نحن لا ندرس كل البرنامج فمثلا الاحتمالات لم ندرسها هذا العام رغم تواجدها ضمن البرنامج وهذا يعود لسوء توزيع الدروس خلال السنة لكن بشكل عام البرامج جيدة وتساير برامج الدول الأجنبية لذا علينا بتكثيف ساعات الدراسة لاكمالها٠
كثرة المواد قد يكون كذلك سببا في ضعف التلاميذ في بعض هذه المواد .. لذا يجب أن توزع المواد على حسب كل شعبة .. مثلا شعبتنا علينا بالتركيز على مادة العلوم كي ندرسها كفاية ونتخصص فيها في الجامعة مثلا، هذا ما يمكنني قوله٠
هل لك أن تقدم للمقبلين على البكالوريا الموسم المقبل مجموعة من النصائح أملا أن تكون عونا لهم في اجتياز الامتحان بثقة٠
هذا العام صدقوني سيكون ولا أروع .. حافظوا على حماسكم إلى النهاية .. اياكم والتهاون أو الكسل أو التوقف في منتصف الطريق .. لا تنصتوا للاشاعات كأن يقول البعض مثلا لا يمكن أبدا التحصل على علامة فوق 16 في مادة الفلسفة فكل وقدراته ... لا تقتنعوا بالقليل يجب دائما أن تطمحوا لنيل أعلى المراتب .. اجعلوا من الصعوبات التي تواجهكم طريقا للنجاح والتفوق وبناء شخصيتكم .. توكلوا على الله ولا تنسوا الدعاء بأن يجزيكم على حسب عملكم وجهدكم .. واخيرا أتمنى لكم التوفيق ولا ننس أن كل من يتعب سينال في النهاية .. فالعمل الشاق نحن نحبه لأنه يسدد ديونه في النهاية ٠٠
في الأخير نشكر عبد الرزاق على قبوله لطلبنا و لإجاباته الرائعة على أسئلتنا كما نبارك له هذا التفوق و نتمنى له التوفيق و المزيد من النجاحات مستقبلا و نتمنى للطلاب المقبلين على البكالوريا الاستفادة من نصائحه و تجربته
ـ حوارات مع المتفوقين في البكالوريا
ـ موقع الثالثة ثانوي للتحضير للبكالوريا
ـ قائمة المتفوقين بكالوريا 2015